وكالة عين للانباء 

أعلنت عدة دول أوروبية، بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا، عن تعليق مؤقت للخدمات البريدية إلى الولايات المتحدة بدءًا من الأسبوع المقبل، وذلك ردًا على الخطوة الأمريكية المثيرة للجدل بشأن الإعفاءات الضريبية.

بلجيكا سبقت الجميع

وفي تحرك استباقي، كانت بلجيكا أول من أوقف شحن الطرود إلى أمريكا، اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي، بينما لم تُعلن البرتغال أي إجراء حتى الآن، لتبقى في موقف المتفرج" وسط العاصفة الأوروبية–الأمريكية.

قرار ترامب يثير الجدل

يأتي هذا التصعيد بعد أن لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء الإعفاء الضريبي على السلع منخفضة القيمة، والتي تقل عن 800 دولار (682 يورو)، بدعوى مكافحة الممارسات غير القانونية، بما في ذلك تهريب المخدرات عبر الطرود البريدية.

استثناء محدود

ورغم القرار، أوضح البيت الأبيض أن الرسائل والطرود الصغيرة التي تقل قيمتها عن 100 دولار (85 يورو) لن تتأثر، في محاولة لتقليل وقع الصدمة على الأفراد والمستوردين الصغار.

بريد بين السياسة والضرائب

القرار أثار موجة استغراب وسخرية في الأوساط الأوروبية، حيث علّق ناشطون على مواقع التواصل: من كان يظن أن إرسال طرد بريدي قد يصبح أزمة دبلوماسية، فيما وصف آخرون ما يجري بأنه حرب طرود باردة بين واشنطن وأوروبا.

#ترامب #الاتحاد_الأوروبي #بريد #ضرائب #وكالة عين للانباء