عين للأنباء – نينوى
قدم محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، اعتذاره للمكوّن الإيزيدي، على خلفية تصريح اعتُبر مسيئاً خلال مناسبة رسمية بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤكداً أن ما صدر عنه كان "هفوة عابرة" لا تعكس موقفه ولا عقيدته.

تأكيد على الثوابت 

الدخيل شدد في بيان على تمسكه بـ العقيدة الإسلامية السمحاء وثوابتها الراسخة، مؤكداً في الوقت ذاته اعتزازه بجميع مكوّنات نينوى، ونظرته إليهم بعين المساواة والاحترام، إيماناً بأهمية التعايش المشترك وصون الخصوصيات.

"هفوة ارتجالية" 

وأوضح المحافظ أن عبارته لم تكن سوى زلة لسان في لحظة ارتجال، قائلاً: "انفلتت كما تنفلت قطرة ماء من الكف"، نافياً أي قصد للإساءة أو المساس بالثوابت والعقائد الدينية.

تعزيز التعايش

وأكد الدخيل أن الأولوية تبقى في ترسيخ السلم الأهلي وخدمة أبناء نينوى بكل أطيافهم، مثمّناً الملاحظات والانتقادات التي وُجهت له باعتبارها "معونة صادقة" لتقويم الأخطاء وصون المشاعر.

وكان الدخيل، وخلال كلمته يوم أمس، بحضور رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، اعتذر للمكون الإيزيدي عن قول قارئ القرآن في المحفل "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ملمحا إلى أن المكون الإيزيدي يعبد الشيطان، واعتذر نيابة عن قارئ القرآن.

#نينوى #الإيزيديون #عبد_القادر_الدخيل #زلة_لسان #السوداني