التصعيد الأمريكي–الأوروبي في أوكرانيا.. بين الضغوط الدبلوماسية وخطر المواجهة المباشرة
ضمانات أمنية لكييف
عين للأنباء – متابعة دولية
تتجه الأزمة الأوكرانية نحو مرحلة جديدة من التجاذب الدولي، وسط تنسيق متزايد بين الولايات المتحدة وأوروبا لمواجهة موسكو، في وقت تحذر فيه الأخيرة من خطورة أي وجود عسكري أجنبي على الأراضي الأوكرانية.
تنسيق أمريكي–أوروبي
خلال الأيام الأخيرة، برز تقارب لافت بين واشنطن والدول الأوروبية بعد خلافات سابقة بشأن آليات التعامل مع روسيا. فقد أعلن قصر الإليزيه عن اجتماع عبر الفيديو جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة التحالف الداعم لأوكرانيا عقب لقائهم في باريس، جرى خلاله بحث ضمانات أمنية لكييف.
وفي موازاة ذلك، أكدت الإدارة الأمريكية أن ترامب شدد على التزامه بإيجاد تسوية، مع إشارة إلى إمكانية اتصال قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما أثار تساؤلات حول ملامح استراتيجيته المقبلة.
تحذيرات روسية
موسكو ردّت بغضب على أي تحرك لنشر قوات أجنبية في أوكرانيا، حيث اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مثل هذه القوات ستكون "أهدافاً مشروعة" للجيش الروسي. وقال إن "أي انتشار لقوات أجنبية، خصوصاً في ظل المعارك الدائرة، يشكل خطراً مباشراً على أوروبا".
موقف الناتو
الأمين العام لحلف الناتو مارك روته شدد في مؤتمر دفاعي ببراغ أن "أوكرانيا بلد مستقل يملك الحق في تقرير مصيره"، مؤكداً أن قرار نشر قوات غربية لا يخضع لحق "الفيتو الروسي".
تصعيد فرنسي
أما باريس، فأبدت رغبة واضحة في لعب دور متقدم داخل أوروبا، معلنة استعدادها لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا تشمل نشر قوات أوروبية بدعم أمريكي فور التوصل إلى اتفاق سلام محتمل.
احتمالات مفتوحة
ويرى خبراء أن هذه المواقف، رغم أنها تعكس دعماً سياسياً وعسكرياً لكييف، تضع الحرب الأوكرانية أمام احتمالات بالغة الخطورة، مع خطر تحول النزاع إلى مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو، ما يجعل طريق السلام الدائم لا يزال بعيد المنال.
#الحرب_الأوكرانية #روسيا #الولايات_المتحدة #أوروبا #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
1
حزين
0
رائع
0





