عين للأنباء – واشنطن

أثارت شائعات صحية حول الرئيس الأميركي جدلاً واسعاً منذ منتصف العام الماضي، بعدما تداولت تقارير تتحدث عن إصابته بسكتات دماغية وظهور كدمات على جسده، وصلت في بعض التكهنات إلى حد إعلان وفاته، قبل أن يرد البيت الأبيض على هذه المزاعم في مؤتمر صحفي خلال سبتمبر.

التشخيص الطبي الرسمي
ووفقاً للتقارير الرسمية، فإن الفحوصات التي أجريت في يوليو الماضي أظهرت إصابة الرئيس بـ قصور وريدي مزمن، وهو مرض شائع لدى كبار السن يتطلب متابعة دورية وفحوصات إضافية. كما أوضح البيت الأبيض أن الكدمات الظاهرة ناجمة عن المصافحات المتكررة وتناول عقاقير مثل الأسبرين، نافياً أن تكون مرتبطة بمرض خطير.

رد على الشائعات
وظهر الرئيس الأميركي في نادي غولف بولاية فيرجينيا برفقة أحفاده، قبل أن يعقد مؤتمراً صحفياً وصف فيه هذه الأنباء بأنها "أخبار زائفة"، مؤكداً استمراره في ممارسة نشاطاته المعتادة رغم غيابه النسبي عن الأنظار العامة في بعض الفترات.

صور وإشاعات متداولة
وكانت صور متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت كدمات على يديه، ما أثار موجة من التكهنات حول إصابته بـ سكتات دماغية إقفارية. ودفعت هذه الصور بعض المراقبين إلى طرح سيناريوهات خطيرة حول احتمالية تدهور حالته الصحية.

الأبعاد السياسية والإعلامية
ويُنظر دائماً إلى صحة رؤساء الولايات المتحدة باعتبارها قضية محورية تؤثر في المشهدين السياسي والإعلامي، إذ تشكك أطراف معارضة في التصريحات الرسمية الصادرة عن البيت الأبيض، معتبرة أن غياب الشفافية قد يفتح المجال أمام المضاربات السياسية والدعائية.

#الولايات_المتحدة #البيت_الأبيض #صحة_الرئيس #عين_للأنباء