نيويورك – وكالة عين للأنباء

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها استئناف مؤتمر دولي رفيع المستوى حول حل الدولتين في 22 أيلول/سبتمبر الجاري، في محاولة لإحياء العملية السلمية المتوقفة منذ الصيف الماضي بفعل تصاعد العنف في قطاع غزة.

مبادرة سعودية لإحياء التسوية
وجاء القرار بناءً على اقتراح شفهي قدمته السعودية، بهدف دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يعد أبرز مرجعيات السلام الدولية منذ عقود.

انسحاب أميركي – إسرائيلي
في المقابل، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة انسحابهما من المؤتمر، إذ اعتبرتا أن استئنافه قد يمنح حركة حماس دفعة سياسية. وأكدت واشنطن رسميًا أنها لن تشارك في أعمال المؤتمر.

حضور رفيع المستوى
من المتوقع أن يتيح توقيت المؤتمر، بالتزامن مع الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات. ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتمكن من الحضور شخصيًا، في ظل القيود الأميركية على منح التأشيرات للمسؤولين الفلسطينيين.

جهود سابقة متعثرة
ويأتي هذا المؤتمر امتدادًا لسلسلة من الجهود الدولية لدعم حل الدولتين، بدءًا من مؤتمر مدريد 1991 واتفاق أوسلو 1993 وصولًا إلى مبادرة السلام العربية 2002، غير أن جميعها تعثرت نتيجة استمرار النزاع وتصاعد التوترات الميدانية.