عين للأنباء – فلسطين المحتلة

أطلق وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين تصريحات مثيرة للجدل، أكد فيها أن فرض السيادة على الضفة الغربية "حق تاريخي وضرورة أمنية"، مضيفاً أن "هناك مكان لدولة واحدة بين النهر والبحر وهي دولة إسرائيل"، على حد تعبيره.

تحركات أمنية داخلية
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحرس الوطني الذي أنشأه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عزّز وجوده في المظاهرات الداخلية، خلافاً للأهداف المعلنة من إنشائه.

خلافات داخلية حول غزة
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن وزراء وقادة أمنيين يحثّون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف النار، وسط تحذيرات من تداعيات السيطرة على غزة:

• رئيس الأركان حذّر من أن احتلال مدينة غزة قد يفرض حكماً عسكرياً ويعرض إسرائيل لمسؤوليات قانونية دولية.

• رئيس الموساد ووزير الخارجية أبديا تردداً بشأن شن هجوم واسع على غزة.

• وزير الخارجية أعرب عن قلقه من الكلفة الدبلوماسية لاستمرار الحرب، مشدداً على ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الرهائن.

توجه حكومي نحو الضفة
وفي موازاة ذلك، كشف استطلاع للقناة 14 الإسرائيلية أن 20 وزيراً من أصل 24 في الحكومة يؤيدون "فرضاً فورياً للسيادة" على الضفة الغربية المحتلة، ما يعكس اتجاهاً متشدداً داخل الائتلاف الحكومي.

موقف أمريكي
على الصعيد الدولي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إضافة إلى مؤسسة الحق في رام الله، ضمن قوائم مرتبطة بالمحكمة الجنائية الدولية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بشأن تداعياتها على عمل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية.

#فلسطين #الضفة_الغربية #غزة #إسرائيل #عين_للأنباء