التجربة الديمقراطية بين مكامن النجاح وأسباب الفشل

ترصدوا للكلمة وسيد الكلمة وأبوتها، فأسقطت عنهم سواتر نفاقهم الضبابية

 0
التجربة الديمقراطية بين مكامن النجاح وأسباب الفشل

بقلم: أحمد الحسني

ترصدوا للكلمة وسيد الكلمة وأبوتها، فأسقطت عنهم سواتر نفاقهم الضبابية، بما أفرغوا من الوطنية حد الجفاف، تجردوا من المعرفة فأفلسوا من سلاحها، وكان منهم أن صنعوا لهم هالة مفلسة وهمية مقدسة التفوا حولها، وهي وهم لا يحسنون صنعا، فجباههم جف ماؤها، صيدهم عقيم وربحهم لئيم، وطالما كانوا في قراءة مغلوطة غبية.


تحويل المواقف إلى أزمات

سياسة عدائية معروفة ومكشوفة، تلك التي يحولون فيها المواقف إلى أزمات، ومحاولات إخفاق ممنهجة لتوجيهات سيد الكلمة وأبنائه، ومحاربة مؤسساته التي أنقذت الوطن من الضياع، وقدمت الدماء الطاهرة لحفظ الأرض والعرض، ضمن مسلسله العدائي السافر، والذي ينم عن دفع مسبق، لإفشال الاستقرار في البلاد وضع عصاه في عجلة التغيير الدستوري.


تكرار الفشل بذات الأدوات

فتجربتهم مع مقاطعة الممارسة الديموقراطية كل مرة، وبنفس الأساليب والخطوات والشعارات الجوفاء ثم ينتظرون نتائج مختلفة، فكان الجهل والحمق الذي جمع حشودهم وممن رهنوا عقولهم بغيرهم، وأسقطوا عن أنفسهم التفكير بها بالاستعاضة، جعلهم في فشل معرفي فتاك لا حدود له، فرهاناتهم على الأغبياء، وطالما كانت ادعاءاتهم تبعثرها الرياح، يرمون آفة الفساد على جهات أخرى، فكم من مسؤوليات فسدت وفشلت أدارها حمقاهم، وباتوا في سقوط مخجل في جغرافية الوطنية.


بصمات الفشل والفساد

ركام الفشل كان دليل بصماتهم، والفساد يخبرنا أن هذه هي آثارهم، وقد هشموا أدوات المعالجة، فباتوا بجهلهم أدوات خطرة، العنف والتهديم وسيلتهم المثلى دون رؤية، لا يبالون بعواقب الأمور، أسقطوا عن أنفسهم كل شعور وطني، وطالما اصطدمت وصايا المرجعية والعقلاء والوطنيين بآذانهم الصماء.


المشروع التخريبي وأدوات الردع

مسلسل صاحبه لا يمكن أن يستقر أو ينتهي مطلقاً، طالما هناك دوائر مخابراتية يقع على عاتقها تمويلهم وفرض مرتكزات خطابهم المستورد، وأن السلاح لردعهم هو الالتفاف حول المرجعية الدينية ومؤسساتها، والوعي الفكري للمواطن في التعاضد مع أبنائها، والتمعن بالمقدمات لفك شيفرة غاياتهم التي باتت بديهياتهم المتوقعة، ومن ثم قطع الطريق أمام كل الخطابات الرامية لإفشال التجربة الديموقراطية ودعم الدستور والعمل لتطبيق فقراته.

#الديمقراطية #الإصلاح_السياسي #الوعي_الوطني #محاربة_الفساد #المرجعية_الدينية #مستقبل_العراق

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0