تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع التشكيلية والأستاذة الأكاديمية منى مرعي .
• بماذا أنتِ مشغولة هذه الأيام ؟
-دائماً مشغولة بالبحث والتجريب في العمل الفني وتفاصيل الحياة اليومية بين تدريسي في معهد الفنون الجميلة وطلّابي.
• ما هو آخر أعمالكِ وماذا تهيّئين للمستقبل ؟
-آخر نشاط قبل أيام حيث كنت مدعوّة للإمارات العربية وفي دائرة الثقافة هناك لإلقاء محاضره عن الفن التشكيلي والفن الحديث.
• هل أنت راضية عمّا قدمتِه خلال مسيرتك .. ولماذا ؟
-الرضا عمّا أقدّمه غاية لا تُدرك ، لذلك دوماً أشعر بأنّ ما أقدمه أقل مما أطمح، وإن طموحي لتقديم الأفضل لا يتوقف وهذا يبرر بحثي وتجاربي المستمرة.
• لو عاد بكِ الزمن من جديد ، أي مسار تختارين؟
-لوعاد بي الزمن لوجدت نفسي وأنا أمسك القلم واللون وأرسم على جدران المنزل وأعبث بالرسم هنا وهناك .
• ما هو التغيير الذي تأملين أو تريديه أن يحصل في العراق ؟
-أتمنّى أن يعمّ الوعي والإدراك الجمالي وأن يعمّ الاهتمام بالإنسانية والبحث عن حقوق الإنسان بعيداً عن التطرف والعنصريه وأي شيء يفرّق بين البشر.
• شخصيّة من الماضي تتمنين اللقاء بها ، ولماذا ؟
-كنت ومازلت أتمنى أن ألتقي بالفنان بابلو بيكاسو لأني أعتبره ملِك التجريب في الفن التشكيلي.
• كتاب تعودين إليه دوماً ، أو صديق تتذكرينه دائماً ، أو أغنية ترددينها؟
-أهم الكتب التي قرأتُها والتي طُبعت في ذاكرتي دوما وأحياناً أعود لأكرر قراءتها فهي رواية الساعة الخامسه والعشرون للكاتب كونستانس جورجيو، أصدقاء وصديقات كُثر، بالطبع جميع أغنيات فيروز.
• ماذا تشاهدين الآن .. وهل تقترحين على القراء برنامجاً أو مسلسلاً يمكن مشاهدته ؟
-أتابع كل شيء سواء تلفاز أو سوشال ميديا.
• ما ذا تقرئين الآن ، ولو تريدين اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختارين ولماذا ؟
-أنصح بقراءة رواية الساعة الخامس والعشرون .
• هل هناك أمنية في حياتكِ لم تحققيها ، ولماذا ؟
-الأماني بحر لا ينضب ولكن الآن أهم ما أتمنى أن أستمر بالفن والتجريب وإنجاز أعمال أتفرّد بها وأختلف عن الآخر كما تعودت .

بورتريه

منى مرعي ، فنانة تشكيلية وأستاذة في قسم التشكيل في معهد الفنون الجميلة . قدمت العديد من المعارض التشكيلية سواء خاصة او مشتركة، لاسيما تلك التي قدمتها على قاعة حوار وقاعة جمعية الفنانين التشكيليين . وتذكر مرعي عن أعمالها التي تقدمها بأنها " لا تنتمي لأي مدرسة فنيّة ولم تتأثر بأي فنانة عراقية بل تحاول وتعمل بجهد واجتهاد ليكون لها لونها وأسلوبها الذي تُعرف به"