عين للأنباء – بيروت

أشاد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يوم الجمعة، بالخطة العسكرية التي اعتمدها الجيش اللبناني، مؤكداً أنها تسهم في حفظ السلم الأهلي، فيما شدّد رئيس الوزراء نواف سلام على أن مقررات مجلس الوزراء بشأن حصرية السلاح بيد الدولة "واضحة ولا تحتمل أي تأويلات".

مواقف سياسية متطابقة
وقال بري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية، إن "الأمور إيجابية... وأعتقد أن الرياح السامة بدأت تنطوي"، مضيفاً أن ما جرى في موضوع الخطة العسكرية "يحفظ السلم الأهلي".

من جانبه، أوضح رئيس الوزراء نواف سلام أن "لا عودة إلى الوراء في موضوع حصرية السلاح"، لافتاً إلى أن الحكومة ماضية في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية، استناداً إلى مقررات جلسة الخامس من أغسطس الماضي.

مرتكزات دستورية واتفاقات دولية
وأكد سلام أن الخطوات الحكومية "غير مرتبطة بأي قيود أخرى"، بل هي تنفيذ لما ورد في اتفاق الطائف، وخطاب القسم لرئيس الجمهورية، والبيان الوزاري للحكومة. كما أشار إلى أن "خطة الموفد الأميركي توم براك التي تم تعديلها لبنانياً بالتوافق مع الأميركيين، تستلزم تطبيقاً متبادلاً من الجانبين، وهو ما لم تلتزم به إسرائيل بعد".

موقف رسمي للحكومة
من جهته، أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، خلال تلاوة بيان مجلس الوزراء، أن الحكومة رحبت بخطة الجيش لحصر السلاح ومراحلها المتتالية، بما يضمن تطبيق قرار بسط سلطة الدولة بشكل حصري، وفق اتفاق الطائف والقرار الدولي 1701. وأوضح مرقص أن مجلس الوزراء قرر إبقاء مداولات خطة الجيش سرية.

#لبنان #الجيش_اللبناني #نبيه_بري #نواف_سلام #عين_للأنباء