الجيش الأميركي يكشف عن رادار متطور لاعتراض الصواريخ الفرط صوتية
الصواريخ الفرط صوتية
عين للأنباء – واشنطن
كشف الجيش الأميركي عن نظام راداري متطور، وصف بأنه أشبه بتقنية من المستقبل، بقيمة 1.7 مليار دولار، صُمم خصيصاً للتصدي للصواريخ الفرط صوتية التي تتجاوز سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت.
النظام الجديد المعروف باسم “مستشعر الدفاع الجوي والصاروخي منخفض المستوى – LTAMDS”، سيحل محل رادارات باتريوت القديمة التي خدمت لعقود. وقد حصلت شركة رايثيون على عقد تطوير هذا النظام في إطار صفقة موسعة وصلت قيمتها الإجمالية إلى 3.8 مليار دولار.
مواصفات النظام
يهدف الرادار إلى مواجهة التهديدات المتقدمة مثل الصواريخ الفرط صوتية، المعروفة بسرعة حركتها وقدرتها على المناورة لتفادي الدفاعات التقليدية. ويغطي العقد تمويلاً من ميزانية الجيش الأميركي لعام 2025 بقيمة 435.7 مليون دولار، لشراء صواريخ داعمة للنظام، إضافة إلى 397 مليون دولار من بولندا، التي ستكون أول زبون دولي له.
السياق الدولي
يأتي هذا الاستثمار الأميركي الضخم في وقت تعمل فيه قوى كبرى مثل الصين وروسيا على تطوير صواريخ فرط صوتية قادرة على اختراق الأنظمة الدفاعية الحالية، ما يجعل من مشروع LTAMDS خطوة استراتيجية في سباق التسلح العالمي.
#أمريكا #البنتاغون #الصواريخ_الفرط_صوتية #رايثيون #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
1
غاضب
0
حزين
0
رائع
0
