ثقافة التنوّع في مواجهة ثقافة العنف..الجلسة الأولى للمؤتمر الفكري لاتحاد الأدباء العرب

عين نيوز

يونيو 27, 2018 - 09:37
 0
ثقافة التنوّع  في مواجهة ثقافة العنف..الجلسة الأولى للمؤتمر الفكري لاتحاد الأدباء العرب
بدون وصف


 بغداد/ المدى

ضمن الفعاليات التي أقيمت على غرار مؤتمر الفكر لاتحاد الادباء العرب، الذي أقيم في العراق على قاعة تموز في فندق عشتار شيراتون، انطلقت الجلسة البحثية الاولى للمؤتمر بعنوان " ثقافة التنوع في مواجهة ثقافة العنف " التي قُدمت خلالها حوالي ست أوراق فكرية، اثنان منها للعراق، وأربع أخريات بين مصر ولبنان، والسودان،والإمارات العربية المتحدة."
الجلسة أقيمت مساء يوم الثلاثاء الفائت وقدمها الناقد علي حسن الفواز ذكر خلالها قائلاً " للمسؤولية الثقافية العربية أهمية خاصة في مواجهة أزمات وتحديات معقدة سواء كانت سياسية واجتماعية وتنموية وتعليمية واقتصادية، جميعها ازمات في التشظي الهوياتي، كلها مهدت لأدلجة خطاب العنف." ذاكراً " أن الفعاليات التي أقيمت خلال سنوات في اتحاد الأدباء العرب تناقش قضايا أدبية لكننا اقترحنا ان يكون محور اليوم متعلقاً بخطاب العنف وتحدياته لأن المجتمع العربي لم يعد مركزياً ولا مجتمع مهيمنات."المؤسسة الدينية والمجتمع والدولة تقولات كثيرة يُذكر أنها تلعب دوراً في استشراء ظواهر العنف، تذكر الدكتورة لاهاي عبد الحسين في كلمتها أن " الباحث علي الوردي اهتم بالنظم السياسية الى جانب قضية التنوع وذكر ان المواطن فقد ثقته بالسلطة وهذا ما أظهر ظاهرة العنف وعدم تقبل التنوعات."
وأشارت عبد الحسين الى بحوث الدكتور فالح عبد الجبار أيضا بهذا الشأن إضافة الى ما قدمه الراحل علي الوردي، وذكرت " أن فالح عبد الجبار قدم اقتراحات لقضية احتكار الجماعات المسلحة لإلغاء ظاهرة العنف، وأيضاً أن تقوم الدولة بتقديم خدمات أساسية للمواطنين، وأن نبني الارث الوطني، إضافة الى معاملة الافراد بعدالة متناهية."
كما قدم الكاتب المصري والمترجم شوقي جلال ورقته الفكرية التي ذكر خلالها من الطبيعي ان البشر بفضل ابتكار اللغة وتطورها وهي أول ثورة اتصال بين البشر ينزعون الى التعرف على خبرات الاثر وتبادل خبراتهم المحلية، فالثقافة بحكم اعتمادها على التراكم والتنوع، فإن المجتمع الواحد والمجتمعات المحيطة تمثل قانوناً للتراضي وتحسن البقاء وضمان لقدرة المنافسة، التنوع ليس للثقافة وحدها بل في جميع المجالات وحتى التنوع بين الازواج، ففكرة التنوع موجودة في كل شيء."أيضاً قدم الأستاذ ريمون غوش من لبنان ورقته الفكرية التي ربطت بين الفلسفة التكاملية وظاهرة التنوع، وتأثيرها على المجتمع وفائدتها التي تعود الى المجتمع ذاكراً ان على الانسان أن لا يفكر بالتضييق على ذاته بسبب الاختلاف. اضافة الى ما قُدم ايضاً قدم الباحث محمد أبو خضير كلمته، ومن الإمارات العربية المتحدة قدم الدكتور يوسف الحسن ورقة أخرى. إضافة الى فوزي عمر حداد من ليبيا وعبد القادر سعيد من السودان.

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0