الحكومة الباكستانية تعلن عن خطة لترحيل أكثر من 1.3 مليون لاجئ أفغاني
الحكومة الباكستانية تعلن عن خطة لترحيل أكثر من 1.3 مليون لاجئ أفغاني

وكالة عين للانباء
في قرار مفاجئ يحمل أبعادًا إنسانية وسياسية معقدة، أعلنت الحكومة الباكستانية عن خطة لترحيل أكثر من 1.3 مليون لاجئ أفغاني، ممن يحملون بطاقات تسجيل رسمية صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اعتبارًا من الأول من سبتمبر المقبل.
بطاقة أم تذكرة ترحيل
اللافت أن المستهدفين في هذه المرحلة يحملون وثائق قانونية تثبت وضعهم كلاجئين مسجلين، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الدولية، حيث اعتبرت منظمات حقوق الإنسان أن ما يحدث هو "ترحيل قسري بغطاء إداري".
موجة انتقادات دولية
الاستنكار الدولي لم يتأخر، إذ أبدت عدة جهات أممية ودولية قلقها العميق من تبعات القرار على أوضاع اللاجئين الأفغان، الذين لا يزال كثير منهم يواجهون أوضاعًا أمنية ومعيشية غير مستقرة في وطنهم الأم.
عودة أم طرد ناعم؟
بحسب مصادر رسمية فإن ما يُعرف بـالمرحلة الثالثة من العودة إلى الوطن تستهدف شريحة اللاجئين الذين يحملون "بطاقات إثبات التسجيل، وكأنها تحوّلت من وثيقة حماية إلى تذكرة عودة بلا خيار.
هل ستكون باكستان على موعد مع أزمة إنسانية جديدة؟ أم أن القرار سيُنفذ بهدوء؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.
#ترحيل_اللاجئين #باكستان_أفغانستان #لاجئون_تحت_الخطر #وكالة_عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟






