عين للأنباء – متابعة

تواصل الأزمة الأوكرانية أخذ أبعاد أكثر خطورة، مع تزايد التجاذبات بين موسكو والعواصم الأوروبية بشأن خطط ما بعد الحرب.

ماكرون يكشف عن خطة لضمانات أمنية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن 26 دولة تعهّدت بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا فور توقف الحرب، سواء عبر وقف إطلاق النار أو هدنة أو معاهدة سلام.
وأوضح ماكرون، عقب اجتماع في باريس مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وقادة أوروبيين، أن الضمانات قد تشمل قوات دولية على البر والبحر والجو، مؤكداً أن الهدف ليس خوض حرب ضد روسيا، بل ردعها عن مهاجمة أوكرانيا مجدداً.

رد روسي حازم
في المقابل، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك، من أن أي قوات أجنبية تنتشر في أوكرانيا ستكون "أهدافاً مشروعة" للجيش الروسي، خاصة في ظل استمرار المعارك.
كما أبدى استعداداً للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في موسكو، مع ضمان أمن الوفد الأوكراني "بنسبة 100%"، لكنه شدد على أن التوصل إلى اتفاق حاليًا أمر صعب بسبب عوائق قانونية وتقنية، مشيراً إلى أن أي اتفاق سلام يجب أن يأخذ في الحسبان أمن روسيا.

موقف الكرملين
من جهته، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الأوروبيين بـ"عرقلة" جهود السلام، مؤكداً أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن أن تتحقق من خلال قوات عسكرية أجنبية.

مباحثات غربية مكثفة
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بحث مع القادة الأوروبيين، الخميس، الضمانات الأمنية المقترحة لكييف وسبل تكثيف الضغط على موسكو للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وشارك في الاجتماع قرابة 30 دولة ضمن تحالف داعم لأوكرانيا، بعضهم حضورياً في باريس وآخرون عبر الفيديو، فيما التقى الرئيس الأوكراني زيلينسكي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على هامش المباحثات.

#أوكرانيا #روسيا #ماكرون #بوتين #عين_للأنباء