حافظوا على الحشد الشعبي .. وإلا سيُقتل رجالنا ويُستعبد أطفالنا وتُباع نساؤنا في سوق النخاسة كما حدث في سوريا

تطبيق الخطط والاتفاقيات السرية والتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني في ظل وجود رجال عقائديين وجيش عقائدي مسلم قوي في العراق

 0
حافظوا على الحشد الشعبي .. وإلا سيُقتل رجالنا ويُستعبد أطفالنا وتُباع نساؤنا في سوق النخاسة كما حدث في سوريا

بقلم أحمد عبد الصاحب كريم

وأنا أكتب هذه الكلمات أود أن أُرسل رسالة إلى رجال الدولة والسياسيين وممثلي الشعب والحكومة: اقرأوا ما بين السطور في رسائل أمريكا والغرب والصهاينة، ومطالب دول المنطقة والجوار من الأعراب (لأن العرب والعربي والعروبة انتهت بعد أن انتُهكت ودُمّرت وغُيّبت وحوصرت وقُتل أطفال ونساء غزة).

إن مطالبهم لا يمكن تنفيذها أو تطبيق الخطط والاتفاقيات السرية والتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني في ظل وجود رجال عقائديين وجيش عقائدي مسلم قوي في العراق، متمسك بعروبته ودينه وتاريخه وأرضه ومرجعيته، يؤمن بوحدة أرض العراق من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. إنهم هم: قوات الحشد الشعبي.

يا سياسيًا، انتبه لما يُحاك لبلدنا من مكائد وخطط شريرة. شاهد ماذا يفعل الإرهاب والتكفير في البلدان المجاورة. ولا تنسَ ما حدث قبل عشر سنوات، وما فعله داعش في العراق.

احذروا، فهذه المرة تختلف عن السابق. هذه المرة يريدون إنهاء العراق إلى الأبد وإنهاء ما يسمى بـمحور المقاومة (العراق، اليمن، جنوب لبنان، إيران)، والذي أطلقت عليه أمريكا ودول الظلام اسم محور الشر. يريدون إخضاع هذه البلاد لأنها ترفض الوصاية الأجنبية ولا تؤمن بوجود المحتلين والمغتصبين.

شاهدوا ما حدث في ليبيا بعد إسقاط القذافي: انتشار الميليشيات والعشائر والقوات المدعومة من تركيا، والفوضى والإرهاب، بعد أن كانت دولة قوية.

وانظروا إلى السودان، بعد الحروب والصراعات الداخلية، كيف انتُزعت أجزاء كبيرة من أراضيه لتكون تابعة للغرب.

وفي اليمن، بعد إنهاء الحكم، أصبحت هناك عشرات الفصائل.

حتى مصر، لم تسلم بعد إنهاء حكم حسني مبارك، حيث جاء الإخوان المسلمون وعاثوا فسادًا في سنة واحدة، ولولا وعي الشعب والجيش الوطني، لكانت مصر في وضع لا يُحمد عقباه.

أما سوريا، فهي المثال الأوضح: انهيار الجيش والحكومة، دخول الإرهابيين، القتل على الهوية، الإعدامات، السبي، الاغتصاب — هذا ما يريده العدو لنا.

إن مطالبتهم بحل الحشد الشعبي هي مقدمة لإنهاء العراق ونشر الظلام. إنها خطة قديمة، بدأت بـاتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وتنصيب الملوك والرؤساء التابعين للغرب. إنها مؤامرة شاملة لإنهاء ما تبقى من الإسلام.

العراق هو مركز قوة العرب، وهم يسعون إلى تمزيقه بالكامل.

أقولها بوضوح: انتبهوا إلى هذه التحذيرات. راجعوا كتب التاريخ، تأملوا أقوال أئمة أهل البيت عن أحداث آخر الزمان. إن تحقق مراد الغرب، لا سمح الله، فاعلموا أنها نهاية العراق وبداية جيوش الفوضى والظلام.

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0