وكالة عين للانباء 

في تصريح يثير الجدل ويطرح تساؤلات حول السياسة الخارجية الإيطالية، أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، أنها تؤيد بقوة قيام دولة فلسطينية، لكنها لا تؤيد الاعتراف بها قبل أن تُقام فعلياً على أرض الواقع.

اعتراف دون دولة؟ أمرٌ قد يضلل العالم

وفي حديث لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، قالت ميلوني:

الاعتراف بدولة فلسطين قبل قيامها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضافت موضحة:
"إذا تم الاعتراف على الورق بشيء غير موجود، فقد تبدو المشكلة وكأنها حُلّت، بينما الحقيقة أنها ما زالت قائمة".

تصريحات ميلوني تأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تصاعداً في الحراك الدبلوماسي العالمي بشأن الاعتراف بالدولة، خاصة في ظل التحركات الأوروبية الأخيرة.

الخارجية الإيطالية: الاعتراف يجب أن يكون متبادلاً

وفي موقف يُكمل رؤية الحكومة، كان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، قد صرّح أمس الجمعة أن:

"الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل"، مشيراً إلى ضرورة التوازن في الاعتراف لضمان سلام مستقبلي.

دولة موجودة أم حلم مؤجل؟

تصريحات ميلوني تعكس الحرج الأوروبي التقليدي بين دعم الحقوق الفلسطينية من جهة، والالتزام بالعلاقات الاستراتيجية مع إسرائيل من جهة أخرى، وتفتح باب النقاش مجدداً حول فلسفة الاعتراف السياسي بالدول غير القائمة فعلياً.

#ميلوني #إيطاليا #دولة_فلسطين #اعتراف_دولي #عين_للانباء #قضية_فلسطين