الإطار التنسيقي يُدين اقتحام دائرة الزراعة في الدورة ويطالب بحصر السلاح بيد الدولة
أدان الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية الحاكمة، الاعتداء المسلح الذي طال مديرية الزراعة في منطقة الدورة جنوبي بغداد

ما هو رد فعلك؟







انضم إلى قائمة المشتركين لدينا للحصول على أحدث الأخبار والتحديثات والعروض الخاصة مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك
عين للأنباء – بغداد
أدان الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية الحاكمة، الاعتداء المسلح الذي طال مديرية الزراعة في منطقة الدورة جنوبي بغداد، واصفاً الحادث بـ"الخروج عن القانون وسياقات الدولة"، ومشدداً على رفض استخدام السلاح خارج الإطار الرسمي.
جاء الموقف خلال اجتماع طارئ عقده الإطار التنسيقي في مكتب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لبحث تداعيات الاشتباك المسلح الذي شهدته العاصمة اليوم.
وأكد الإطار دعمه الكامل للإجراءات القضائية والحكومية الرامية لبسط الأمن وإنفاذ القانون، داعياً إلى تحقيق شفاف ومعاقبة المتورطين وفق الأطر القانونية.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم الأحد بين قوات من الحشد الشعبي (اللواءين 45 و46 التابعين لكتائب حزب الله) وقوات أمنية في دائرة تابعة لوزارة الزراعة بمنطقة الدورة، أثناء تولي مدير جديد مهامه.
أسفرت المواجهات عن مقتل شخصين، أحدهما مدني صادف مروره، وإصابة 12 آخرين، فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة اعتقال 14 متهماً من القوة المهاجمة.
أعاد الحادث فتح ملف حصر السلاح بيد الدولة، إذ اعتبر الإطار التنسيقي ما جرى انتهاكاً خطيراً لسيادة الدولة وهيبتها، وسط دعوات متصاعدة لمعالجة ظاهرة تفلت السلاح والمظاهر المسلحة غير المنضبطة.
#بغداد #الدورة #الإطار_التنسيقي #الحشد_الشعبي #كتائب_حزب_الله #السلاح_المنفلت #هيبة_الدولة #وزارة_الزراعة #العراق
إجمالي التصويت: 17
نعم