وكالة عين للانباء 

في تصريح أثار الجدل وجذب الأنظار، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاقية التجارية الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها تمثل يوماً حزيناً لأوروبا وهي خيبة أمله العميقة من قبول هذا الاتفاق المثير للجدل.

 استسلام مؤلم لقيم الشعوب الحرة

وفي تعليق نشره عبر القناة العاشرة، قال بايرو:

قبول تحالف الشعوب الحرة، الذي اجتمع لتأكيد القيم والمصالح المشتركة، بالاستسلام لهذه الاتفاقية، هو أمر مؤلم ومخيب للآمال.

هذا التصريح فُهم على نطاق واسع كإشارة إلى أن الاتفاقية تمثل تراجعاً عن مبادئ السيادة الاقتصادية التي طالما تمسك بها الاتحاد الأوروبي.

مخاوف فرنسية من تنازلات موجعة

تُعبر هذه الانتقادات عن قلق باريس المتزايد من أن الاتفاقية قد تؤدي إلى إضعاف الموقف الاقتصادي والسيادي لأوروبا، عبر تقديم تنازلات قد تُهدد قدرة الاتحاد الأوروبي على حماية صناعاته المحلية والسياسات التجارية المستقلة.

ضغط مرتقب لإعادة التفاوض

في ضوء هذه المستجدات، من المتوقع أن تواصل فرنسا، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية الأخرى، ممارسة الضغوط الدبلوماسية من أجل إعادة النظر في بنود الاتفاقية، أو ضمان إدخال تعديلات من شأنها حماية المصالح الأوروبية بشكل أكثر شمولاً وفعالية.

 طرافة الموقف: اتفاق قوي يُستقبل بدموع

الغريب في الأمر أن اتفاقاً يُروج له على أنه "شراكة استراتيجية تاريخية"، لاقى استقبالاً من أحد قادة أوروبا بـعبارة "يوم حزين"، ما فتح باب السخرية عبر مواقع التواصل التي تساءلت:

"هل هو اتفاق للتجارة أم لإعلان الحداد؟"

🟣 #يوم_حزين_لأوروبا #فرنسا_تغرد_خارج_السرب #الاتحاد_الأوروبي #الاتفاقية_المثيرة #عين_للأنباء