منتخب العراق هو الضحية
منذ أشهر وبعض الشخصيات الرياضية تشن هجوما على الاتحاد بهدف إسقاطه والفوز بعرش جمهورية كرة القدم في العراق

الكاتب/ أسعد الدلفي
منذ أشهر وبعض الشخصيات الرياضية تشن هجوما على الاتحاد بهدف إسقاطه والفوز بعرش جمهورية كرة القدم في العراق، وقد استخدموا البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي وكافة المنصات وبشكل مكثف، لإثارة فتنة بين اللاعبين (مغترب ومحلي)، وكان هدفها إفشال مسيرة منتخب العراق والذي سيكون ضحية سعيهم لمصالحهم الخاصة.
والغريب أن يستجيب الكثير من الإعلاميين غير مهتمين لما يحصل للمنتخب، فبعض الإعلاميين كل همهم الدولارات، وأغلبهم ولاؤهم للمال، أما الصفحات الخبيثة فهي لا ذمة ولا ضمير، المهم الدنانير واللايكات، حتى لو يحترق منتخبنا الوطني، وهكذا حصل إرباك شديد في رحلة منتخبنا في تصفيات كأس العالم.
الآن بقي أقل من 40 يومًا، ولحد الآن منتخبنا عاطل عن أي إعداد، منذ خسر أمام منتخب فلسطين في آذار/2025، وحتى من دون مدرب بعد إقالة الإسباني كاساس، ومباريات حزيران/2025 حاسمة، لكن ما يهم البعض هو إغراق الاتحاد في المشاكل حتى يخسر المنتخب، ويشنون حملة شعواء حتى يُحلّ، ويستلمون هم الرئاسة، وهو سيناريو متوقع في الأسابيع المقبلة.
· يريدون مدرب محلي!
فريق الناقمين على درجال حددوا هدفهم منذ عامين، وهو إسقاط الكادر الأجنبي، وعملوا على دعم وترشيح المدربين المحليين، لكن المصيبة أن جميع الأسماء المرشحة فشلت مرات عديدة مع المنتخب، وتمت إقالتهم، ويعود فريق الناقمين لإعادة ترشيحهم، مما أثار الشارع العراقي وهو يرى أن المنتخب سيقوده مدربون فاشلون سابقًا. لكنها حرب والضحية هو المنتخب والجمهور.
أما رئيس الاتحاد فما زال يحاول إنقاذ المنتخب عبر سعيه للتعاقد مع مدرب أجنبي، لكن تم عرقلة جهوده وفشلت صفقة عموتة، والأمر ما يزال معرقلًا، والأيام تضيع علينا، والضحية هو المنتخب الوطني.
· الحل
يبدو أن المعرقلين لمهمة المنتخب هم الأقوى تأثيرًا حاليًا، لذلك أجد الحل في أربع خطوات سريعة:
-
على درجال أن يسمي كادرًا محليًا للمباراتين فقط، بقيادة ثائر جسام مع كادر مساعد من عباس عبيد وحسام فوزي وأحمد عبدالجبار ورزاق فرحان وإبراهيم سالم، وتكون المهمة الفوز في المباراتين القادمتين، خصوصًا أن المدرب ثائر جسام له تجربة طويلة مع الكرة الأردنية، ويملك فكرًا أفضل من الأسماء التدريبية المطروحة، وليس عنصريًا ضد المغتربين مثل غيره.
-
تحضير معسكر إعدادي طويل وخوض خمس مباريات ودية لغرض الانسجام، وتكون مع أندية ومنتخبات أجنبية في ملعب البصرة.
-
وضع حراسة مشددة على المنتخب من قبل رئاسة الوزراء، ومنع وصول أي عضو من الاتحاد أو سياسي، إلى ما بعد المباراتين.
-
تشكيل هيئة قانونية تلاحق أي برنامج أو موقع أو شخص يسيء إلى المنتخب أو الاتحاد، لإسكات أصوات العهر التي تسعى لإفشال مهمة المنتخب.
ما هو رد فعلك؟






