عين للأنباء – الجزائر

تواصل السلطات الجزائرية لليوم الرابع على التوالي جهودها الحثيثة لإخماد حرائق ضخمة اندلعت في عدة مناطق شرقي البلاد، وسط ظروف مناخية معقدة تعيق السيطرة الكاملة عليها.

تعبئة بشرية ولوجستية واسعة

دفعت سلطات الدفاع المدني بمئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة إلى مواقع الحرائق، خاصة في غابات ولاية برج بوعريرج، الواقعة شرقي العاصمة الجزائر، في محاولة لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى مناطق مأهولة.

وتتواصل عمليات الإطفاء في ولايات شرقية أخرى شهدت اندلاع النيران، وسط استنفار كبير لجميع الوحدات المعنية بالطوارئ البيئية.

الحرارة والرياح تزيد الوضع تعقيداً

وبحسب مصادر ميدانية، فإن ارتفاع درجات الحرارة وتغير اتجاه الرياح بسرعة، شكّلا عائقاً كبيراً أمام جهود الإخماد، ما ساهم في توسع رقعة الحرائق، رغم محاولات العزل والمكافحة بالمعدات الأرضية والجوية.

خسائر مادية فقط.. والتضامن الشعبي حاضر

ورغم الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالأراضي الزراعية والغابات، لم تسجل السلطات حتى الآن أي خسائر بشرية، في حين سُجلت موجة تضامن شعبي من خلال الهيئات ولجان الإغاثة الوطنية التي سارعت إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.

كما سخّرت الحكومة غطاء جوياً مشتركاً مدنياً وعسكرياً للمشاركة في عمليات الإطفاء، وهو ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها فرق الطوارئ في الميدان.

#الجزائر #حرائق_الجزائر #برج_بوعريرج #الدفاع_المدني #درجات_الحرارة #عين_للأنباء