وكالة عين للانباء 

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي، تضم 20 عنصراً تنفيذياً ولوجستياً، قالت إنهم كانوا مرتبطين بشكل مباشر بضباط استخبارات إسرائيليين، وينفذون مهامًا سرية داخل إيران.

أهدافهم: اغتيالات على أعلى مستوى

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، أن العناصر المعتقلة كانوا متورطين في مخططات "إرهابية" خطيرة، استهدفت اغتيال 23 مسؤولًا حكوميًا وأمنيًا، خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، دون أن تُحدد الوزارة أطراف النزاع أو تفاصيل أكثر عن طبيعة الحرب.

خلايا نائمة وخطط مؤجلة

لم يقتصر الأمر على المخطط الأخير، إذ أكدت الوزارة أنها أحبطت 13 مؤامرة أخرى خلال الأشهر الماضية، كانت تهدف إلى تصفية 35 شخصية بارزة من القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية، في إطار ما وصفته بـ"محاولات زعزعة الاستقرار الداخلي وتفكيك البنية الأمنية للدولة".

تنفيذ.. لوجستيات.. واختراق مباشر

البيان لفت إلى أن المعتقلين كانوا موزعين بين منفذين ميدانيين وعناصر مسؤولة عن الدعم اللوجستي والتنسيق الميداني، مشيرًا إلى أن جميعهم كانوا على اتصال مباشر مع ضباط إسرائيليين من جهاز "الموساد"، وهو ما يُعد - بحسب الوزارة - اختراقًا خطيرًا للسيادة الوطنية تم التعامل معه بصرامة.

تأكيدات بلا تفاصيل... والغموض سيد الموقف

رغم خطورة ما أعلنته الوزارة، إلا أن البيان لم يتضمن أي صور للمعتقلين أو توضيحات إضافية عن مكان تنفيذ الاعتقالات أو هوية المستهدفين، وهو ما يفتح الباب للتكهنات حول حجم التغلغل الإسرائيلي داخل إيران، ومدى فاعلية الإجراءات الأمنية لمواجهته.

#إيران #الموساد #جواسيس_إسرائيليون #اغتيالات #وزارة_الاستخبارات #عين_للأنباء