هنأ رئیس البرلمان الإيراني علي لاریجاني، أمس، نظيره العراقي سليم الجبوري بمناسبة تحریر مدینة الموصل من سیطرة عناصر داعش.
بدوره أشاد أمين عام مجلس الامن القومي الإيراني بأداء القوات العراقية، مؤكدا ان العراق بات يمتلك مؤسسة دفاعیة ثابتة وقویة في مواجهة التهدیدات.
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني، قد بارك، الجمعة، الانتصارات التي حققتها القوات العراقية بتحرير الموصل. وتلقت الحكومة العراقية تهنئة بتحرير الموصل من أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح وولي عهده نواف الأحمد الصباح ورئيس الحكومة الكويتية جابر المبارك الصباح، الجمعة.
كما قدم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تهانيه إلى رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي بتحرير مدينة الموصل، مؤكدا دعم بلاده للعراق في موجهة الإرهاب.
وقال علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الايراني، في برقية بعثها لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري إن "هذا النصر یشكل خطوة هامة في سیاق إرساء الامن والاستقرار المستدام على صعید المنطقة وخاصة جمهوریة العراق الصدیقة والشقیقة".
وأشار لاريجاني الى "دور المرجعیة الدینیة وتوجیهاتها، الى جانب التماسك والانسجام والتنسیق الوطني في تحقیق هذا الانتصار"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على هذه الإنجازات لتحقیق الانتصارات القادمة في
هذا البلد".
وجدد لاریجاني الاشارة الى "مواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المساندة دوما للحكومة والشعب العراقي المسلم والجار وبما یصب في مصلحة التنمیة والتطویر ومكافحة الارهاب فی هذا البلد".
بدوره قال علي شمخاني، أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، ان "الشعب العراقي أثبت ان الأمن لایمكن شراؤه، وانه تمكن ان یحقق النصر ویحرر الموصل بفضل الاتكاء على قدرات الجیش والحشد الشعبي الذي تشكل على أساس فتوى المرجعیة الدینیة".
وأضاف شمخاني، في تصريحات صحفية امس وتابعتها (المدى)، إن "العراق بات الیوم وبفضل التعبئة الشعبیة (الحشد الشعبي)، یمتلك مؤسسة دفاعیة ثابتة وقویة في مواجهة التهدیدات الحالیة والمستقبلیة".