عين للأنباء – دراسات

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة كاغوشيما اليابانية، أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد في الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، عبر تقليل تراكم الدهون وتحسين عمليات استقلابها داخل الجسم.

ونشرت مجلة Food & Function العلمية نتائج الدراسة، مؤكدة أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء، ما يجعله وسيلة طبيعية للوقاية من الاضطرابات الأيضية.

التجارب المختبرية

وخضع عدد من الفئران خلال التجارب لنظام غذائي يتضمن جرعات يومية من الشاي الأخضر، وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم له:

• يقلل من مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد،

• يعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم،

• ويحفّز الإنزيمات المسؤولة عن تحلل الدهون داخل خلايا الكبد.

ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الإيجابية إلى المركّب النشط الرئيسي في الشاي الأخضر "إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG)"، الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهاب.

تأثير على بكتيريا الأمعاء

كما اكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يخفض نسبة بكتيريا Firmicutes في الجسم، وهي نوع من البكتيريا غالباً ما ترتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.

وأكد فريق الدراسة أن تناول كوب واحد يومياً من الشاي الأخضر المحضّر بالطريقة التقليدية قد يشكل وسيلة بسيطة وآمنة للحفاظ على صحة الكبد والوقاية من الأمراض المرتبطة بزيادة الدهون.

وفي سياق متصل، أعلن علماء من جامعة سيتشوان الصينية عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من مزيج الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أنها تساعد على حرق الدهون وتحسين وظائف الأمعاء بفاعلية أكبر.

#الشاي_الأخضر #الكبد_الدهني #اليابان #الصحة #الأبحاث_العلمية #وكالة_عين_للأنباء