وكالة عين للانباء 

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الولايات المتحدة إلى إعادة النظر الفورية في قرارها رفض منح تأشيرات دخول لأكثر من 70 مسؤولًا فلسطينيًا، بينهم الرئيس محمود عباس، كانوا يعتزمون المشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر في نيويورك.

موقف حاد من أنقرة

وفي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية عقب عودته من قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين، وصف إردوغان القرار الأمريكي بأنه:

لا يتماشى مع الغاية الأساسية لوجود الأمم المتحدة
مؤكدًا أن إغلاق الأبواب أمام ممثلين منتخبين أمام المنظمة الدولية يُعدّ انحرافًا عن المبادئ الجامعة للدبلوماسية المتعددة الأطراف.

واشنطن تبرر الخطوة

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو رفض وألغى طلبات التأشيرات المقدمة من أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، مبررة القرار بأنه يستند إلى التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بمحاسبة الأطراف التي تتحاشى التفاوض المباشر وتلجأ إلى آليات دولية لفرض ترتيبات أحادية.

تصعيد جديد في المشهد الدولي

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الأمريكية تمثل تصعيدًا دبلوماسيًا خطيرًا، قد يزيد من التوتر في أروقة الأمم المتحدة، ويضع ملف القضية الفلسطينية مجددًا في قلب الجدل الدولي حول شرعية التمثيل والعدالة في النظام العالمي.

#تركيا #إردوغان #الولايات_المتحدة #فلسطين #الأمم_المتحدة #عين_للأنباء