أوكرانيا بين مهلة زيلينسكي وتصعيد موسكو: مفاوضات مؤجلة وحشود عسكرية
صواريخ أميركية وحشود روسية: أوروبا في قلب أزمة أوكرانيا

عين للأنباء – متابعة خاصة
مع اقتراب الأول من سبتمبر، الموعد الذي حدّده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لموسكو من أجل إبداء استعدادها للجلوس إلى طاولة المفاوضات، تتسارع التطورات في مشهد معقد تتداخل فيه الحشود العسكرية الروسية وقرار واشنطن تزويد كييف بـ صواريخ كروز بعيدة المدى، إلى جانب ارتباك دبلوماسي فجّرته فضيحة ويتكوف.
زيلينسكي يعترف بالعجز ويبحث عن ضمانات
الرئيس الأوكراني بدا أكثر واقعية في خطاباته الأخيرة، معلناً أن القوة العسكرية غير كافية لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، مطالباً بضمانات أمنية طويلة الأمد. كما لوّح بأن تجاهل موسكو للمهلة الأوروبية ـ الأوكرانية حتى سبتمبر سيقابَل برد محتمل.
فضيحة ويتكوف: صداع أميركي ـ أوروبي
التسريبات حول لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دون حضور رسمي، أثارت جدلاً واسعاً وُصف بـ "الفضيحة الدبلوماسية"، ما انعكس على صورة الإدارة الأميركية وأربك الحلفاء الأوروبيين.
موسكو ترفض التنازلات وتواصل الحشد
الكرملين يؤكد أن أي لقاء مع زيلينسكي يجب أن يسبقه تحضير تقني ووسيط دولي، وسط أنباء عن 100 ألف جندي روسي على الحدود الشرقية. بوتين متمسك بأهداف عمليته العسكرية منذ 2022، رافضاً التراجع عن الأراضي التي ضمّها.
أوروبا في معادلة صعبة
الدول الأوروبية تعيش ضغطاً مزدوجاً بين التهديدات الروسية وارتفاع تكاليف دعم كييف، وسط دعوات فرنسية وألمانية وبريطانية للتعامل بحزم أكبر، ما تعتبره موسكو استفزازاً مباشراً.
الصواريخ الأميركية: ورقة ضغط أم بداية تصعيد؟
تسليم كييف صواريخ كروز "إيرام" بمدى 463 كلم، اعتُبر خطوة رمزية أكثر من كونه تحولاً استراتيجياً، لكنه يفتح الباب أمام احتمال استهداف العمق الروسي، بما قد يرفع مستوى التصعيد إلى مستويات خطيرة.
#أوكرانيا #روسيا #زيلينسكي #بوتين #أميركا #الناتو #الأزمة_الأوكرانية
ما هو رد فعلك؟






