عين للأنباء – بغداد

حذّر خبراء بيئيون من التداعيات الخطيرة لتلوث المياه بمختلف أنواعه، وما يسببه من آثار سلبية تمتد من التربة والزراعة وصولاً إلى صحة الإنسان والحيوان.

أنواع التلوث

وأوضح الخبراء أن التلوث قد يكون بيولوجياً أو ميكروبيولوجياً أو إشعاعياً، مبينين أن استخدام هذه المياه في الري يؤدي إلى تشبع التربة بالملوثات، ما ينعكس على النباتات والكائنات الدقيقة المسؤولة عن امتصاص العناصر المفيدة.

المخاطر الغذائية

وأكدوا أن العناصر الكيميائية والسامة تذوب في المياه وتنتقل إلى النباتات، خصوصاً الورقية منها، لتدخل السلسلة الغذائية مسببة أمراضاً مسرطنة للإنسان، فضلاً عن فقدان التربة لخصوبتها وتراجع إنتاجية المحاصيل.

تأثيرات بعد 2003

وأشاروا إلى أن العديد من الأراضي العراقية فقدت محاصيلها الاستراتيجية بعد عام 2003 نتيجة تلوث التربة بالعناصر الثقيلة، إلى جانب التصحر والعواصف الترابية التي عمّقت الأزمة.

مخاطر الإشعاع 

وبيّنوا أن العناصر المشعة تذوب في مياه الري وتنتقل عبر النباتات إلى الإنسان أو الحيوانات، مما يؤثر على إنتاجية اللحوم ويسبب للمواشي أمراضاً جلدية وإجهاضاً، لافتين إلى أن هذه الحوادث برزت بشكل كبير في عامي 2017 و2018، خاصة لدى الأغنام.

#التلوث_البيئي #تلوث_المياه #الزراعة #صحة_الإنسان #العراق #عين_للأنباء