وكالة عين للانباء 

أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية التزام الهيئة الحياد التام خلال الحملات الانتخابية، موضحًا أن مهام فرقها تقتصر على رصد الشبهات والخروقات، فيما يبقى الحسم النهائي بيد الجهات القضائية المختصة.

متابعة مصادر تمويل الأحزاب

وخلال لقائه ملاكات مكتب تحقيق الهيئة في محافظة الأنبار، شدّد اللامي على ضرورة مراقبة تمويل الأحزاب والتنظيمات السياسية وأبواب الصرف، مبينًا أن القانون يمنح الهيئة صلاحية مطالبة أي تنظيم سياسي بإثبات مشروعية مصادر التمويل والتبرعات وأوجه الإنفاق.

تحذير من تجاوزات انتخابية

اللامي حذر من تجاوز سقوف الإنفاق المحددة قانونيًا خلال الحملات الانتخابية، أو محاولة شراء البطاقات وأصوات الناخبين، داعيًا المواطنين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في رصد أي خروقات والإبلاغ عنها عبر الرقم المخصص من قبل الهيئة.

منع استغلال موارد الدولة

وشدد رئيس هيئة النزاهة على حرص مؤسسته على اتخاذ إجراءات تمنع استغلال موارد الدولة أو المناصب الرسمية في الترويج الانتخابي، مؤكدًا أن الهيئة تعمل لضمان نزاهة الانتخابات وخلوها من أي شائبة.

أبعاد أبعد من التحقيق

وأشار اللامي إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على الجانبين التحقيقي والوقائي فحسب، بل يتعداه إلى أن تكون شريكًا في دفع عجلة التنمية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مع الالتزام بحدود الصلاحيات القانونية ومراعاة معايير حقوق الإنسان في جميع الإجراءات.

رسالة النزاهة واضحة: لا مكان لشراء الأصوات أو استغلال الدولة في الانتخابات… والمواطن شريك أساسي في حماية الصندوق.

#هيئة_النزاهة #انتخابات_العراق #شراء_الأصوات #نزاهة_الانتخابات #عين_للأنباء