عين للأنباء – غزة
دخل قطاع غزة اليوم مرحلة غير مسبوقة في الشرق الأوسط، بعدما أعلنت الأمم المتحدة رسميًا وقوع المجاعة، محملة إسرائيل مسؤولية مباشرة عن "تجويع متعمد" يرقى إلى جريمة حرب.

لحظة "عار جماعي"

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر قال في جنيف إن المجاعة "كان من الممكن تفاديها بالكامل" لولا العرقلة الممنهجة التي مارستها إسرائيل على دخول المساعدات، واصفًا ما يحدث بأنه "لحظة عار جماعي" على الإنسانية.

أرقام صادمة وتحذيرات متكررة

• نحو 500 ألف شخص يواجهون جوعًا "كارثيًا".

• محافظة غزة – مدينة غزة، التي تمثل 20% من القطاع، دخلت رسميًا في مرحلة المجاعة وفقًا لتقارير الأمن الغذائي العالمي.

• الأمم المتحدة أكدت أن "الأطفال يموتون جوعًا"، وسط انهيار ممنهج للأنظمة الأساسية للحياة.

موقف الأمم المتحدة

• الأمين العام أنطونيو غوتيريش وصف الوضع بأنه "كارثة من صنع الإنسان" و"فشل أخلاقي للبشرية".

• شدد على أن إسرائيل كقوة احتلال ملزمة بضمان وصول الغذاء والدواء، مطالبًا بـ:

  • وقف فوري لإطلاق النار.

  • فتح المعابر الإنسانية فورًا.

  • إدخال الإمدادات الغذائية والطبية دون قيود.

  • الإفراج عن الرهائن.

إسرائيل ترد بالنفي

من جهتها، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية إعلان المجاعة، معتبرة أنه يستند إلى "أكاذيب حماس"، وقالت إن "لا وجود لمجاعة في غزة"، في تحدٍ للتقارير الأممية والإنسانية الدولية.

تداعيات خطيرة

الإعلان الأممي يمثل سابقة تاريخية، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لإنقاذ سكان غزة من الموت جوعًا، وسط تصاعد التحذيرات من أن استمرار الوضع سيؤدي إلى انهيار شامل في القطاع.

#غزة #المجاعة #الأمم_المتحدة #إسرائيل #كارثة_إنسانية