عين للأنباء – لندن

كشفت صحيفة التلغراف البريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لطرح حزمة من الحوافز الاقتصادية لروسيا، تشمل منحها إمكانية الوصول إلى الثروات الطبيعية والمعادن النادرة في أوكرانيا وألاسكا، في إطار مساعيه لوقف الحرب الدائرة منذ عام 2022.

صفقة المعادن النادرة

ووفق الصحيفة، فإن ترامب سيصل إلى اجتماعه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة في ألاسكا، حاملاً مقترحات أبرزها:

• فتح موارد ألاسكا الطبيعية أمام الاستثمار الروسي.

• رفع بعض العقوبات الأميركية على صناعات الطيران الروسية.

• منح موسكو حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها، والتي تضم نحو 10% من احتياطي الليثيوم العالمي، المستخدم في صناعة البطاريات.

وتشير التقديرات إلى أن اثنتين من أكبر رواسب الليثيوم تقعان داخل الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، حيث أعلن بوتين تمسكه بهذه الثروات.

خلفية الاتفاق الأميركي – الأوكراني

في مايو الماضي، أبرمت واشنطن اتفاقية مع كييف تتيح لها استغلال الموارد الطبيعية الوفيرة في أوكرانيا. غير أن تنفيذ عمليات التعدين على نطاق واسع يتطلب بنية تحتية متطورة يمكن أن تتسارع بتعاون روسي محتمل.

حوافز إضافية

كما تتضمن خطة ترامب:

• رفع الحظر عن تصدير قطع غيار ومعدات الطائرات الروسية، بعد أن أدت العقوبات الغربية إلى تعطيل أسطول الطيران المدني والعسكري الروسي.

• دراسة إمكانية منح روسيا حقوق استغلال موارد الطاقة في المضيق الفاصل بين البلدين، والذي يُعتقد أنه يحتوي على 13% من احتياطي النفط العالمي.

مسار التفاوض

وزير الخزانة الأميركي سكوت بينست قدّم لترامب إحاطة شاملة حول التنازلات الاقتصادية الممكنة لتسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما يخطط ترامب لعقد اجتماع ثانٍ يضم بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذا أسفرت المباحثات الأولية عن تقدم ملموس.

مخاوف أوروبية

مصدر حكومي بريطاني صرّح للصحيفة أن الحوافز قد تحظى بقبول أوروبي إذا تم تسويقها كخطوة لإنهاء النزاع، لا كمكافأة لموسكو، قائلاً:

"يجب أن تُعرض بطريقة تتماشى مع الرأي العام، ولا تُرى كجائزة لبوتين".

#ترامب #بوتين #أوكرانيا #ألاسكا #المعادن_النادرة #تلغراف