الطريق إلى الجنة
ينطلقون معاً، لا يحملون سوى قلوبهم المؤمنة
ينطلقون معاً، لا يحملون سوى قلوبهم المؤمنة، ولغتهم الصمت الذي تغمره ابتسامة الرضا. لا لافتات، لا شعارات، فالحروف تذوب في حرارة الشوق، ووجهتهم كربلاء… فقط كربلاء.
في الخلف، يرسم غروب الشمس الذهبي لوحة خالدة على صفحة مياه الفرات، وكأن النهار يسلّم الليل عهد الوفاء. تتماوج الظلال على الماء كأسرار لا تُقال، فيما الخطى تمضي والعشق الحسيني يمدّ الطريق بمداد من نور.
إنهم زوّار الحسين عليه السلام… قصة عشق لا تنتهي، وحكاية وفاء تُروى بدموع العيون قبل أن تُكتب بالحبر، ومشهد يسير فيه التاريخ جنباً إلى جنب مع الإيمان، حتى يلتقي الطريق بالضريح المقدس.







ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0





