وكالة عين للأنباء 

في تطور لافت عقب كارثة الحريق المروّعة التي ضربت أحد مراكز التسوق في مدينة الكوت، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إغلاق عدد من المحال والمراكز التجارية غير المرخصة وغير الملتزمة بشروط السلامة، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية لفواجع قادمة.

فاجعة الكوت.. عندما تحترق الأرواح في سوق التسوق

الحريق الذي اندلع في "الهايبر ماركت" بمحافظة واسط لم يكن حادثًا عاديًا؛ بل فاجعة وطنية أسفرت عن نحو 70 ضحية من الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، لتسجل الكارثة في ذاكرة العراقيين كواحدة من أشد الحوادث المأساوية خلال السنوات الأخيرة.

المحاسبة قادمة... وبالأسماء والعناوين

وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة عمليات كربلاء، على هامش التحضيرات لزيارة الأربعين، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العقيد عباس البهادلي:

سيتم الإعلان عن المقصّرين في هذه الحادثة بالأسماء والعناوين، ولا نخشى أحداً، حتى لو كانت الجهات مدعومة

وأوضح أن التحقيقات الأولية شملت أسماء محددة تم رصدها ضمن أولى مراحل التحقيق، مضيفًا أن النتائج النهائية ستُعلن لاحقًا، وأن التعامل سيكون حازمًا مع أي طرف ثبت تورطه أو تهاونه في تطبيق شروط السلامة.

قرارات الإغلاق سلامة الناس أولاً

ضمن الإجراءات العاجلة، شرعت الوزارة في إغلاق المحال والمراكز التجارية المخالفة لشروط الترخيص والسلامة، مؤكدة أن سلامة المواطنين خط أحمر لا يمكن التهاون بشأنه.

لداخلية تصعّد: لا أحد فوق القانون

رسالة الداخلية كانت واضحة:

لا حصانة لفاسد أو مهمل.. ولا حماية لمتنفذ على حساب الأرواح

الوزارة أكدت أنها لن تسمح بتكرار المشهد المأساوي، وستعتمد سياسة الوقاية خير من الحرائق وفق تعبير ناشطين.

#فاجعة_الكوت #الهايبر_ماركت #وزارة_الداخلية #محمد_شياع_السوداني #حرائق_العراق #واسط #عين_للأنباء #كارثة #سلامة_المواطن #الأربعين #العراق