وكالة عين للانباء 

في ضربة أمنية نوعية تحمل طابع الإثارة والسرعة، نفذت قوات سورية مشتركة، مدعومة بمروحيات عسكرية وقوات التحالف الدولي، عملية خاطفة استهدفت خلايا تابعة لتنظيم داعش في مدينة الباب شرق محافظة حلب.

الهدف: قيادات داعشية... والنتيجة: 4 قتلى

بحسب مصادر أمنية سورية، فقد أسفرت العملية عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم المتطرف، بينهم قيادي بارز عراقي الجنسية، يُعتقد أنه كان مسؤولًا عن تنسيق عمليات في المنطقة.

"العملية نُفذت بدقة عالية بعد تعقب دقيق للمطلوبين، وتمّت بنجاح دون وقوع إصابات بين القوات المشاركة"، وفقًا لما نقلته المصادر.

مكبرات صوت... قبل العاصفة!

كشفت المصادر أن القوات المشتركة استخدمت مكبرات الصوت لدعوة المطلوبين إلى تسليم أنفسهم سلميًا، إلا أن النداء قوبل برصاص عنيف من داخل المبنى المستهدف، ما دفع الوحدات المهاجمة إلى خوض اشتباك مسلح سريع وحاسم.

التعاون الأمني يُثمر... والتحالف يراقب من السماء

العملية، التي جمعت بين عناصر من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية السورية، جرت بتنسيق ميداني مع التحالف الدولي، ما يعكس تصاعد وتيرة التعاون الاستخباراتي والعسكري ضد ما تبقى من فلول "داعش" في المنطقة.

الباب تحت المجهر... وخلايا نائمة تتحرك

مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشرقي تُعد من المناطق التي تشهد نشاطًا متقطعًا لخلايا "داعش"، رغم تراجع سيطرة التنظيم، ما يجعلها نقطة ساخنة في خارطة المواجهة المستمرة ضد الإرهاب.

#داعش_تحت_الضربات #ريف_حلب #قوات_سورية #عين_للأنباء #عملية_نوعية #الباب_تلتهب #قيادي_داعشي