السيد القبانجي يدعوا الكتل السياسية الى التنازل عن الكثير من القضايا لصالح القضايا الاكبر
عين نيوز

اعتبر امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي غلق المنافذ الحدودية في الوسط الجنوب امام استيراد المواد الغذائية وفتحها في كردستان موقف غير مبرر من قبل الحكومة.
واكد على وجوب عدم التفريط باي كتلة شيعية في تشكيل الحكومة.
السيد القبانجي دعا لعدم التفريط باي كتلة شيعية في تشكيل الحكومة وقال: لا يصح التفريط باي كتلة شيعية والا سنكون اقلية. واضاف: يجب ان يجلس الإطار والتيار لحل المشاكل كما يجب التنازل عن الكثير من القضايا لصالح القضايا الاكبر.
من جانب اخر دعا الحكومة الى فتح المنافذ الحدودية في الوسط والجنوب امام استيراد المواد الغذائية التي تشهد ارتفاعا ملحوظا، معتبرا غلق منافذ الوسط والجنوب وفتحها في كردستان موقف غير مبرر من قبل الحكومة، مبينا: إذا كان الهدف من الغلق حماية المنتج المحلي فيجب غلق جميع المنافذ لا بغلق منافذ الجنوب والوسط وفتح منافذ الاقليم. ويجب ان يكون الغلق ضمن نظام، مقابل دعم القطاع الزراعي والفلاحين.
وفي محور منفصل شدد سماحته على ذكر محاسن الشعب العراقي في خطابنا العام وكذلك في خطابنا الفردي ويجب ذكر حسنات شعبنا، مبينا ان السياسة العالمية تعمل على سلب الثقة بأنفسنا ويجب علينا تعزيز الثقة لأننا نمتلك صفات لا تمتلكها كل الشعوب واضاف: ثقافة العطاء والبذل التي يتمتع بها شعبنا لا يمتلكها كل الشعوب واليوم من جديد نشاهد العطاء في شهر رمضان المبارك وتقديم السلات الغذائية للفقراء.
وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى ذكرى شهادة الشهيد الصدر(قده) واكد ان الشهيد الصدر كان يمثل مشروع تحرير الشعب العراقي وازالة سلطة البعث التي جاءت لقمع ارادة الشعب. وتابع: كان مشروعه انقاذ العراقيين من كابوس البعث وكان يقول (يجب على كل عراقي ان يبذل ما بوسعه وان كلفه حياته لإزالة الكابوس الجاثم على صدر العراق).
مبينا انه (قده) نجح في مشروعه وانتفض الشعب العراقي عام 1991 ثم قمع من قبل المجتمع الدولي حتى انتهينا الى سقوط البعث عام 2003م، واليوم نعيش عصر الحرية بفضل جهوده.
وفي محور اخر اشار سماحته الى حلقة جديدة في التنمية البشرية تحت عنوان (بناء الشخصية القيادية في الاسلام)
مبينا ان الاسلام لا يريد للإنسان ان يكون فرد غير مسؤول وانما يريده شخصية قيادية، وورد في الدعاء (اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة.. تجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك)
وتابع: هل الاسلام يدعو للشخصية القيادية المصلحية ام الاصلاحية؟
موضحا ان ثقافة الاسلام تقول (اللهم واجر للناس على يدي الخير ولا تمحقه بالمَن) وورد في القران الكريم (واوحينا إليهم فعل الخيرات واقام الصلاة)
فالإسلام يدعو للشخصية القيادية التي تخدم الناس.
بينما الحضارة المادية تعمل على بناء الشخصية المصلحية.
ما هو رد فعلك؟






