مع تصاعد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، تتجه الأنظار إلى الترسانة الصاروخية الإيرانية التي لم تُستخدم بعد بشكل كامل، والتي تعتبرها طهران حجر الأساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية.
وتضم إيران منظومة واسعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بمديات متنوعة، تمتلك قدرات تهدّد العمق الإسرائيلي، وتضع أنظمة الدفاع في اختبار صعب.

صواريخ بعيدة المدى في وضع الاستعداد

• خرمشهر: صاروخ باليستي يعمل بالوقود السائل، مداه 2000 كم، قادر على حمل رأس حربي يزيد عن 1500 كغم، يتمتع بسرعة عالية وقدرات مراوغة للرادارات.

• سجيل: يعمل بالوقود الصلب، مداه ما بين 2000 إلى 2500 كم، وشارك في موجة "الوعد الصادق 12"، حسب إعلان الحرس الثوري.

• خيبر شكن: صاروخ الجيل الثالث، مداه 1450 كم، مزود بنظام توجيه بالأقمار الصناعية، واستخدم في عمليتي "الوعد الصادق 1 و2".

• 

أسلحة فرط صوتية تقلق الدفاعات الإسرائيلية

• فتاح 2: صاروخ فرط صوتي مداه 1400 كم، تصل سرعته إلى 13 ماخ، يتمتع بقدرة عالية على المناورة داخل الغلاف الجوي، مما يصعب اعتراضه.

• فتاح 1: جيل سابق أقل قدرة على المناورة، استُخدم مؤخرًا في موجة "الوعد الصادق 3".

• 

صواريخ متوسطة وقصيرة المدى عالية الدقة

• قاسم: صاروخ باليستي قصير المدى (200–250 كم)، يعمل بالوقود الصلب، ويُستخدم لضرب أهداف تكتيكية دقيقة.

• ذو الفقار: صاروخ أرض-أرض بمدى يصل إلى 1000 كم، يتمتع بقدرة على ضرب أهداف بحرية.

• رعد: مداه 500 كم، يتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق.

• 

صواريخ كروز منخفضة الرصد

• سومار وياعلي: صواريخ كروز بمدى يصل إلى 2500 كم، تحلق على ارتفاعات منخفضة ما يصعب رصدها، وتعد من أسلحة إيران الاستراتيجية غير المستخدمة حتى الآن.

رسالة صاروخية مؤجلة 

رغم استخدام بعضها في ضربات جزئية ضد أهداف إسرائيلية، فإن غالبية هذه الصواريخ لم تدخل حتى الآن في مواجهة مفتوحة وشاملة، ما يطرح تساؤلات حول توقيت استخدامها الكامل، والرسائل الاستراتيجية التي تحملها في ظل التهديدات المتبادلة مع إسرائيل وحلفائها.