جدّد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، رفضه لأي مؤتمر سياسي يعقد في خارج البلاد، مؤكداً أن السلطات العراقية ستمارس دورها في اعتقال أي شخص مطلوب للقضاء.
وقال العبادي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته (المدى)، "عبّرنا عن رفضنا لأيّ مؤتمر سياسي يعقد في الخارج برعاية مخابرات أجنبية"، مؤكداً أنّ "أيّ شخص توجد بحقه مذكرة اعتقال سيتم تنفيذها إذا دخل إلى العراق، والموضوع ليس سياسياً".
وبشأن ما يثار حول الحشد الشعبي من محاولات لإضعافه، أكد رئيس الوزراء "كل ذلك أكاذيب وعمل مخابراتي دولي".
وتابع العبادي "إننا حريصون على إبعاد القوات الأمنية بكل صنوفها عن العمل السياسي"، محذراً في الوقت نفسه من محاولات "لشقّ الصف الوطني في أيام الانتصارات". وبشأن الصراعات والخلافات الإقليمية، أكد رئيس الوزراء أنّ سياسة حكومته "تسعى لجعل العراق نقطة التقاء بين كافة الدول الإقليمية ودول الجوار، والابتعاد عن سياسة المحاور".
وحول قتال داعش خارج الحدود، أكد  رئيس الوزراء أنّ "أيّ مطالبة لقتال داعش خارج الحدود العراقية غير دستورية".
وبشأن تطورات عملية الموصل، قال العبادي "نجحنا في إفشال مخططات داعش وأثبتنا أنّ أهل الموصل معنا وليس مع الإرهاب"، مؤكداً أنّ "كلّ القرارات الميدانية في معركة الموصل عراقية خالصة". ودعا المجتمع الدولي  إلى "المشاركة في إعمار ما دمّره داعش".