إيران تؤكد تمسكها بالعلاقات مع السعودية رغم حادثة احتجاز رجل دين إيراني
عراقجي: لن نسمح بحدوث أي خلل في علاقتنا مع الرياض

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الأهمية التي توليها بلاده لعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية، مشددًا على أن طهران ستواصل علاقاتها "الأخوية" مع الرياض، ولن تسمح لأي حادث بأن يؤثر على مسار هذه العلاقة.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مساء الأربعاء، تعليقًا على قيام السلطات السعودية بإطلاق سراح رجل دين إيراني احتُجز مطلع الأسبوع الجاري:
"علاقاتنا مع السعودية تحظى حاليًا باهتمام جاد بسبب القضية المطروحة. أنا على اتصال مع زملائي في مكتب بعثة سماحة قائد الثورة الإسلامية ومنظمة الحج لضمان عدم تأثر عملية إرسال الحجاج الإيرانيين".
إطلاق سراح رجل دين إيراني بعد انتقادات على مواقع التواصل
وكانت السلطات السعودية قد أخلت، في وقت سابق من اليوم، سبيل رجل دين إيراني اعتقل يوم الاثنين الماضي، بعد نشره مقطعًا مصورًا انتقد فيه بعض الأجواء التنظيمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ما أثار جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي.
علاقات جوار "لا مجال للإخلال بها"
وفي ذات السياق، شدد عراقجي على أن سياسة الجوار التي تتبعها إيران، لا سيما مع السعودية، تظل أولوية استراتيجية، مضيفًا:
"إيران جادة تمامًا بشأن علاقاتها مع السعودية. سياسة الجوار التي بدأناها سابقًا هي سياسة في غاية الأهمية، والسعودية تحتل مكانة بالغة الأهمية فيها. سنواصل علاقاتنا الأخوية ولن نسمح بحدوث أي خلل فيها".
استئناف العلاقات بعد سنوات من القطيعة
يُذكر أن إيران والسعودية استأنفتا علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2023، بعد سنوات من القطيعة، وذلك بوساطة صينية. وقد تبادل الطرفان مؤخرًا إشارات إيجابية بشأن التعاون الإقليمي، بما في ذلك تنظيم موسم الحج وتنسيق الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
ما هو رد فعلك؟






