إمام جمعة النجف الاشرف: اي عدوان إسرائيلي على العراق لن يمر بدون رد عنيف

عين نيوز

يناير 26, 2019 - 00:49
 0
إمام جمعة النجف الاشرف: اي عدوان إسرائيلي على العراق لن يمر بدون رد عنيف
بدون وصف

أكد إمام جمعة النجف الأشرف, السيد صدر الدين القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة, إن أي عدوان إسرائيلي على العراق سوف لن يمضي بدون رد عنيف, مشيراً الى محاولات تسقيط المرجعية الدينية لأنها ركن أساسي لانتصار الشعب العراق.

السيد القبانجي قال خلال الخطبة, ان" أي عدوان إسرائيلي على العراق سوف لن يمضي بدون رد عنيف وإسرائيل يجب ان يعرفوا ذلك، رافضا سماحته دعوات الدعوات للتطبيع مع إسرائيل لأننا نعتبرها كيان غاصب ومعتدي ولا يمكن للعراق حكومة وشعبا القبول بإسرائيل, وحول التهديد الإسرائيلي بتوجيه ضربة جوية للعراق أكد سماحته ان إسرائيل جربت العراق وموقفه مع داعش". 

من جانب اخر قدم سماحته الشكر لمجلس الوزراء ومجلس النواب لتمرير الموازنة وما تضمنته من فقرات تصب في خدمة المواطن ولبلد مباشرة كدفع بدل سكن لذوي الشهداء وتخصيص نسبة من مبالغ الفيزا السياحية لصالح المدن لدينية  وإلزام وزارة الإسكان والبلديات بتخصيص قطع أراضي لكافة الموظفين وتثبيت العقود المؤقتة وصرف مستحقات الفلاحين. 

فيما ثمن قرار استقطاع ما نسبته النصف بالمائة من مخصصات مجلس الوزراء وإعطائها لمؤسسة الشهداء والسجناء.

وفِي محور منفصل أوضح سماحته إننا الْيَوْمَ نشهد مقالات وكتابات تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف المرجعية الدينية وتتهمهم بشتى الاتهامات واحد الإشكالات التي يطرحوها ان أولاد المراجع هم من يسيرون المرجعية مبينا سماحته ان هذا اتهام باطل فالمرجعية هي صاحبة القرار والموقف وتتابع دقائق الأمور وإذا كان ابن المرجع يخدم أبيه فيستحق الشكر والسيد محمد رضا السيستاني هو الذراع الخدوم لأبيه.

معتبرا سماحته ان هذا التسقيط ضد المرجعية لانها ركن أساسي لانتصار هذا الشعب وهي السلاح الكبير الذي نمتلكه. 

وفِي محور اخر حذّر سماحته من خطر سيطرة الهواتف وأجهزة الموبايل على الأطفال داعيا الآباء الى مراقبة الأبناء وإقناعهم بترك هذه الأجهزة انها تعمل على تنشئتهم بصورة خاطئة وتضعهم اسرى بيد عدوهم.

 

وتناول سماحته مجموعة من الأسئلة التي يطرحها الشباب على سماحته مجيبا على عدد منها: 

السؤال الاول:  لماذا كانت الواسطة بين الله تعالى والنبي محمد (ص) هو جبرائيل بدل الكلام معه مباشرة  بينما النبي موسى كلمه بدون واسطة؟

الجواب: الخطاب الالهي له ثلاث صور كما قال تعالى : (وماكان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا) ،فكان خطابه مع موسى هو من وراء حجاب ،بينما كان خطابه مع رسول الله (ص) هو ان يرسل رسولا بمعنى جبرائيل عليه السلام

اما لماذا هذا التنوع في الخطاب الالهي فهو امر من عالم الغيب لانستطيع ان نتحدث عنه مالم يكشف الغيب نفسه فهو سر من الاسرار.

السؤال الثاني: صلاة الليل هل يمكن أدائها بركعتين الحمد والاخلاص هل هذا صحيح؟

الجواب: انه يمكن الاكتفاء بركعتين ولكن لتكن بنية القربة الى الله مطلقا دون تشخيصها وتعينها بصلاة الليل 

كما يمكن الاكتفاء بنية صلاة الشفع او ركعة الوتر وحدها

السؤال الثالث: الساكت عن الحق شيطان اخرس فلماذا سكت الامام علي (ع) عن الخلافة؟

الجواب: ان الامام علي (ع) لم يسكت وانما امتنع عن البيعة اولا وتحرك مع الزهراء (ع) على الانصار تطالبهم بالبيعة لعلي (ع) وثالثا اقتادوه قسرا  الى المسجد النبوي وهددوه بالقتل ، وهذا يدل على انه (ع) لم يسكت ، بل اعلن معارضته ومخالفته وعندها لم يجد من الانصار الا اربعة هذا أولا، وثانيا ان تحديد الأوليات ومنهج المعارضة انما هو بعهدة الامام نفسه فهو الذي يشخص الأولويات ، فالإمام علي (ع) شخص الأولويات  يومئذ بان ذهاب خلافاتكم اهون من ذهاب الاسلام حيث تعرضت الامة الاسلامية الى خطر الانقلاب على الاسلام نفسه وخسارة الاسلام نفسه وهذا ماقاله (ع) في خطبته: (فأمسكت بيدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد (ص) فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله ان ارى فيه ثلما اوهدما تكون المصيبةبه  علي اعظم من فوت ولايتكم فطفقت ارتاي  بين ان اصول بيد جذا  او اصبر على طخية  عميا فرأيت ان الصبر على هاتى احجى).

 

 

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0