عين للأنباء – واشنطن

وجه الإداريون في الكونغرس الأميركي، اليوم الخميس، تحذيراً لموظفي مجلس النواب من احتمال تأجيل صرف رواتبهم لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري في حال استمرار الإغلاق الحكومي حتى الشهر المقبل، بحسب ما كشف موقع أكسيوس الأميركي.

وقالت كبيرة الإداريين في مجلس النواب، كاثرين سبيندور، في مذكرة رسمية إن "الراتب المقبل لموظفي المجلس، والمخصص للفترة من 1 إلى 31 تشرين الأول 2025، كان من المفترض تحويله عبر الإيداع المباشر يوم الجمعة الموافق 31 تشرين الأول"، مضيفة:

"نظراً لعدم صدور تشريع الاعتمادات المالية، سيتم تأجيل صرف الراتب إلى ما بعد إقرار التشريع الخاص بتمويل الحكومة."

ويُعد هذا التطور من أكثر تداعيات الإغلاق الحكومي إيلاماً، إذ يطال بشكل مباشر الموظفين والمشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين ما زالوا متمسكين بمواقفهم المتباينة بشأن الموازنة العامة.

توقف البرامج التعليمية

وحذرت المذكرة أيضاً من توقف برنامج المساعدات التعليمية التابع للكونغرس طوال فترة الإغلاق، ما يعني أن البرنامج لن يسدد قروض الموظفين الدراسية كما هو معتاد، داعيةً الموظفين إلى "التواصل مع المقرضين لترتيب دفعات بديلة".
وأكدت سبيندور أن صرف الرواتب ومدفوعات القروض سيُستأنف فور تمرير مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة.

ردود فعل من داخل الكونغرس

من جانبه، قال النائب الديمقراطي جيمس ووكنشو، من ولاية فيرجينيا، إن "الإغلاقات الحكومية صعبة للغاية، خصوصاً على موظفي الكونغرس الذين يعملون ساعات طويلة دون رواتب مرتفعة"، مشيراً إلى أن الاتحادات الائتمانية تقدم قروضاً منخفضة الفائدة لمساعدتهم خلال الأزمة.
وأضاف ووكنشو: "لكن لا يمكن تجاوز الأمر بسهولة، فالوضع صعب حقاً."

#الولايات_المتحدة #الكونغرس_الأميركي #الإغلاق_الحكومي #الاقتصاد_الأميركي #عين_للأنباء