عين للأنباء – لندن

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية استطلاعًا للرأي أظهر أن 70% من المشاركين يؤيدون سجن الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، على خلفية علاقتهما بالمجرم الجنسي والممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين.

ضغوط متزايدة على دوق يورك السابق
تجددت الاتهامات ضد الأمير أندرو بعد تصريحات للكاتب والمؤرخ الملكي أندرو لوني، الذي قال إن هناك "فرصة جيدة جدًا" لأن يواجه أندرو وفيرغسون المحاكمة وربما السجن، إذا ما مضت السلطات البريطانية في تحقيقاتها حول علاقاتهما بإبستين.

رسائل مسربة ومذكرات تكشف المستور
ووفق تقارير ذا ميل أون صنداي، فإن رسائل بريد إلكتروني مسربة أظهرت أن أندرو كذب بشأن قطع علاقته بإبستين، إذ كتب له قائلًا: "نحن في هذا معًا... وسنلعب قريبًا المزيد". كما كشفت الصحيفة أن إبستين موّل سارة فيرغسون ماليًا لمدة 15 عامًا، رغم أنها وصفت لاحقًا صداقته بأنها "خطأ مؤسف".

اتهامات خطيرة وماضي مثير للجدل
وتشير مذكرات فيرجينيا جوفري، التي اتهمت أندرو بالاعتداء عليها حين كانت مراهقة، إلى ضلوعه في شبكة إبستين، ما زاد الضغوط على القصر الملكي للنأي بنفسه عن دوق يورك السابق. كما أفادت تقارير بأن أندرو حاول تشويه سمعة جوفري عبر استخدام معلوماتها الشخصية، بينها تاريخ ميلادها ورقم ضمانها الاجتماعي.

رأي عام بريطاني غاضب
في استطلاع آخر لـ"ديلي ميل"، رفض 92% من المشاركين أن يمنح الملك تشارلز سارة فيرغسون منزلًا خاصًا ضمن امتيازات القصر، فيما اعتبر 8% فقط أن ذلك سيكون مبررًا لمنعها من نشر مذكرات تكشف أسرار العائلة الملكية.

خلفية الفضيحة العالمية
كان جيفري إبستين، الممول الأمريكي وصاحب العلاقات الواسعة مع شخصيات نافذة، قد أوقف عام 2019 بتهم الاتجار بالقاصرات، قبل أن يُعثر عليه ميتًا في زنزانته بسجن مانهاتن في أغسطس من العام نفسه، في حادثة وُصفت رسميًا بأنها انتحار، لكنها لا تزال تثير جدلًا واسعًا حول ظروفها الغامضة واحتمال التستر على متورطين آخرين.

#بريطانيا #الأمير_أندرو #سارة_فيرغسون #جيفري_إبستين #الملكية_البريطانية #ديلي_ميل #عين_للأنباء