ابنة بريجيت ماكرون تكشف معاناة والدتها بسبب مزاعم كاذبة حول جنسها
قلق عميق وتنمّر إلكتروني متواصل
عين للأنباء – باريس
أشعلت تصريحات تيفين أوزيير، ابنة السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، موجة جديدة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدثت أمام محكمة في باريس عن المعاناة النفسية العميقة التي تمر بها والدتها، على خلفية ادعاءات كاذبة تزعم أنها وُلدت ذكراً.
وقالت أوزيير، البالغة من العمر 41 عاماً، إن والدتها تعاني حالياً من قلق عميق جراء التنمر الإلكتروني المستمر، مشيرةً إلى أن “الأكاذيب المنتشرة حول جنسها تؤثر بشدة على صحتها النفسية”.
وأضافت أن السيدة الأولى الفرنسية تعيش تحت ضغط دائم، إذ تضطر إلى مراقبة مظهرها وسلوكها خشية أن تُستخدم صورها أو تصرفاتها بشكل مسيء على الإنترنت، مؤكدة أن “هذا التدهور في حالتها موثق طبياً”.
كما أوضحت أن بريجيت “محطمة لأن أحفادها يسمعون هذه الادعاءات ولا يعرفون كيف يوقفونها”، مشيرةً إلى أن التحرش اللفظي والإساءات عبر الإنترنت لا تتوقف أسبوعاً واحداً.
تهم التنمر الإلكتروني
وتأتي تصريحات أوزيير خلال جلسة محاكمة يُتهم فيها عشرة أشخاص بتهمة "التنمر الإلكتروني" ضد السيدة الأولى (72 عاماً)، بعد نشرهم تعليقات خبيثة وشائعات حول جنسها وهويتها.
وتعود القضية إلى دعوى قضائية رفعها محامي بريجيت ماكرون في آب/أغسطس 2024، أدت إلى اعتقالات في شباط وآذار 2025، بعد أن كشفت التحقيقات الأولية عن مزاعم متكررة تتعلق بجنس السيدة الأولى وميولها الشخصية، فضلاً عن وصف فارق السن بينها وبين الرئيس الفرنسي بأنه “اعتداء جنسي على الأطفال”.
تداعيات سياسية وإعلامية
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لمدة يومين، على أن يُصدر الحكم لاحقاً، فيما يواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين في حال إدانتهم.
وتأتي هذه القضية بعد ثلاثة أشهر فقط من دعوى تشهير رفعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته في ولاية ديلاوير الأميركية، ضد مقدمة البرامج اليمينية كانديس أوينز، التي زعمت عبر بودكاستها أن بريجيت ماكرون “قد تكون رجلاً”، وهي الادعاءات التي وصفتها الرئاسة الفرنسية حينها بأنها مسيئة ومنافية للحقيقة.
#فرنسا #بريجيت_ماكرون #إيمانويل_ماكرون #التنمر_الإلكتروني #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0





