عين للأنباء – واشنطن

أفادت وسائل إعلام أميركية بهروب عدد من قرود المختبرات المصابة بأمراض معدية، بعد حادث تحطم شاحنة كانت تقلّها على الطريق السريع رقم (59) في ولاية ميسيسيبي الأميركية، ما أثار حالة استنفار صحي وأمني في المنطقة.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الشاحنة كانت تنقل قرود "الريسوس" المخصصة للأبحاث الطبية، والعائدة إلى جامعة تولين في نيو أورلينز.
وأوضحت شرطة مقاطعة جاسبر أن هذه القرود تحمل أمراضاً متعددة، منها التهاب الكبد الوبائي (سي) وفيروس كورونا (كوفيد-19)، مشيرة إلى أن الاقتراب منها يمثل خطراً صحياً محتملاً على البشر.

كما نبّهت الشرطة إلى أن القرد الواحد يصل وزنه إلى نحو 40 رطلاً، ويتّسم بسلوك عدواني تجاه الإنسان، ويتطلّب التعامل معه استخدام معدات وقاية شخصية متخصصة.

رواية مغايرة من جامعة تولين

من جانبه، قدّم المتحدث باسم جامعة تولين، أندرو ياون، رواية مغايرة، موضحاً أن الرئيسيات غير البشرية في مركز تولين الوطني للبحوث الطبية الحيوية تُزوَّد لمؤسسات بحثية أخرى لدعم الاكتشاف العلمي، وأن القرود التي كانت على متن الشاحنة تتبع كياناً آخر وليست معدية.

وأكد ياون أن الجامعة تتعاون مع السلطات المحلية، وقد أرسلت فريقاً من خبراء رعاية الحيوانات للمساعدة في احتواء الحادث وضمان السلامة العامة.

قرود هاربة وأخرى تم التخلص منها

وبحسب مصادر أمنية محلية، فقد تم التخلص من جميع القرود الهاربة باستثناء قرد واحد ما زال طليقاً حتى مساء الثلاثاء، فيما تواصل فرق البحث عملياتها لتحديد مكانه وإيقاف خطره المحتمل.

#أمريكا #ميسيسيبي #قرود_مختبرات #كورونا #التهاب_الكبد #عين_للأنباء