عين للأنباء – مصر

كشفت وزارة الداخلية المصرية حقيقة ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشاجرة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في محافظة المنيا، مؤكدة أن الواقعة خلاف شخصي بحت لا يحمل أي أبعاد دينية، محذرة من محاولات استغلال الحادث لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

تفاصيل الواقعة

وأوضح مصدر أمني أن المشاجرة نشبت بين عائلتين في إحدى قرى مركز بني مزار نتيجة خلاف حول ارتباط فتاة بأحد أبناء العائلة الأخرى، وأن بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي حاولت تصويرها على أنها أحداث طائفية عنيفة بسبب اختلاف ديانات الطرفين.

وأشار المصدر إلى أن الشرطة تدخلت فوراً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث قررت النيابة العامة حبس الشاب المتهم على ذمة القضية.

جلسة الصلح والتحقيقات العرفية

وتحولت جلسة صلح عربية عُقدت يوم الجمعة بحضور المئات من الأهالي، إلى عقوبة جماعية ضد الأسرة المسيحية تضمنت بيع منازلها ومغادرة القرية خلال خمس سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون جنيه، وفق ما صرح به محكمان عرفيان.

ووفق شهود عيان، بدأت الأحداث بعلاقة عاطفية بين شاب مسيحي (18 عاماً) وابنة عائلة مسلمة (16 عاماً)، ما أدى إلى حادثة نقل الفتاة إلى منزل الشاب للمساعدة، ثم اتهام أسرته بخطفها، وتطور الموقف إلى اعتداءات محدودة على ممتلكات قبطية قبل ضبط الشاب وعدد من المتورطين.

الوزارة تحذر من نشر الشائعات

وأكدت وزارة الداخلية على أن هذه الواقعة خلاف شخصي وعائلي بحت، وحذرت من أي محاولات لتأجيج مشاعر الطائفية، مشددة على أن القانون سيطبق على كل من يروج للشائعات.

#مصر #المنيا #وزارة_الداخلية #خلاف_عائلي #فتنة_طائفية #عين_للأنباء