وكالة عين للالنباء 

أعلن جهاز الأمن الداخلي الجورجي عن اعتقال ثلاثة مواطنين صينيين في تفليس، على خلفية محاولة شراء كيلوغرامين من مادة اليورانيوم النووية بطريقة غير مشروعة، فيما يصفه المسؤولون بأنه حادث يثير مخاوف أمنية خطيرة.

 توقيف وخطة نقل عبر روسيا

قال نائب رئيس جهاز أمن الدولة الجورجي إن المعتقلين الثلاثة كانوا يخططون لشراء اليورانيوم مقابل 400 ألف دولار، ثم نقله إلى الصين عبر الأراضي الروسية.
وأشار المسؤول إلى أن القضية ما تزال قيد التحقيق، وأن الموقوفين يواجهون تهمًا قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجن. 

مادة نووية بلا دوافع معلنة

ونقلت وكالة "إنتر برس" أن المادة المتداولة وصفَت بـمادة نووية، من دون أن توضح الوكالة الدافع من وراء محاولة الشراء أو الجهة النهائية المستفيدة.
ويطرح هذا الغموض تساؤلات أمنية وقانونية حول شبكة الاتجار المحتملة والدوافع — سواء كانت تجارية، صناعية، أو ذات طابع أمني/عسكري.

 تاريخ من المخاطر المتبقية من الحقبة السوفيتية

يُذكر أن تأمين المواد النووية المتبقية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي كان منذ وقت طويل مصدر قلق كبير في دول المنطقة، ولا سيما في الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وسجلت جورجيا على مرّ العقود الماضية حوادث تتعلق بالاتجار غير المشروع بمواد مشعة،

وفي إشارة إلى ذلك، اعتقلت السلطات في يوليو الماضي مواطنًا جورجيًا وآخر تركيًا بتهم شراء وحيازة مواد مشعة والتخلص منها بشكل غير قانوني، وقال جهاز الأمن حينها إن تلك المواد كان من الممكن استخدامها لصنع قنبلة مميتة.

 اعتبارات أمنية ودعوات للتحقيق الدولي

تأتي هذه الحادثة في وقت يزداد فيه التركيز الدولي على مكافحة الاتجار بالمواد النووية وقطع سبل وصولها إلى جهات قد تستخدمها بشكل خطير. ومن المتوقع أن يشهد الملف تحقيقات معمقة تشمل احتمال وجود عابِر للحدود أو شبكات إجرامية تربط بين بائعين ومشترين في دول مختلفة.

#وكالة_عين_للأنباء #جورجيا #تفليس #اليورانيوم #أمن_دولي #اتجار_نووي #أخبار_عاجلة #عين_للأنباء