وكالة عين للانباء 

في تصريح صادم يعكس حساسية الموقف الأمني بين الجارتين، حذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن فشل المحادثات الجارية مع أفغانستان في إسطنبول سيعني الدخول في حرب مفتوحة بين البلدين.

رغبة في السلام رغم التصعيد

وقال الوزير الباكستاني في تصريحات:

أعتقد أن أفغانستان تريد السلام، ونحن نشاركها هذه الرغبة.

وأضاف أن إسلام آباد وكابول لا تزالان ملتزمتين باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مؤخرًا في الدوحة، مشددًا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجنب التصعيد العسكري.

إسطنبول محطة حاسمة

وكشف آصف أن بلاده ستعقد اجتماعًا جديدًا مع الوفد الأفغاني مشيرًا إلى أن العاصمة التركية إسطنبول ستستضيف هذه الجولة المصيرية من المفاوضات التي قد تحدد مستقبل العلاقات بين البلدين.

 وساطة قطرية - تركية

وخلال الأيام الماضية، شهدت الدوحة جولة من المفاوضات بين الجانبين بوساطة قطرية وتركية مشتركة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيانها آنذاك أن الطرفين توصلا إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، مع الاتفاق على إنشاء آليات لمتابعة تنفيذ الاتفاق وضمان ديمومته.

وأضاف البيان أن الجانبين توافقا على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام المقبلة؛ لمراقبة تنفيذ الهدنة وتثبيت السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة الحدودية الحساسة بين البلدين.

هل ينجح الحوار في تجنب الانفجار؟

يأتي هذا التحذير في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين باكستان وأفغانستان توترات متصاعدة، وسط اتهامات متبادلة بدعم جماعات مسلحة تنشط على الحدود المشتركة.
ويرى مراقبون أن جولة إسطنبول قد تكون الفرصة الأخيرة لتجنب مواجهة عسكرية مباشرة، من شأنها أن تشعل المنطقة بأسرها

#وكالة_عين_للأنباء #باكستان #أفغانستان #إسطنبول #محادثات_السلام #خواجة_محمد_آصف #الدوحة #تركيا #قطر #أخبار_آسيا #سياسة_عالمية