عين للأنباء – متابعات

كشفت صحيفةٌ فرنسية أن الانهيار الأخير في سوق العملات المشفّرة لم يبدأ من المستثمرين الصغار كما يُعتقد، بل من ما يُعرف بـ"الحيتان"، في إشارةٍ إلى كبار المستثمرين الذين يحرّكون الأسواق بمليارات الدولارات، ما أدّى إلى سلسلة من التراجعات العنيفة في الأسعار.

غياب التنظيم يفتح الباب للفوضى

وقالت الخبيرة الاقتصادية ديميزون، في تصريحات للصحيفة، إن قلّة التنظيم والرقابة في أسواق العملات الرقمية تسمح بحدوث تدفّقات مالية ضخمة قادرة على قلب السوق رأسًا على عقب، مشيرةً إلى أن "النتيجة، كما هو الحال دائمًا، أن المستثمرين الصغار هم من يدفعون الثمن في النهاية".

عدوى السوق تضرب الجميع

وأوضحت الصحيفة أن عملة بيتكوين، التي تُعدّ المؤشر الأهم في عالم الأصول الرقمية، جرّت معها بقية العملات إلى الهاوية، سواء بسبب ما وصفته بـ"عدوى السوق" التي تهز ثقة المستثمرين في كامل منظومة العملات المشفّرة، أو لأن العديد من هذه العملات تستمد قيمتها جزئيًا من البيتكوين ذاته، فتتأثر مباشرة بانهياره.

تداعيات النظام المالي الرقمي

ويرى محللون أن ما يجري يعكس هشاشة البنية التنظيمية والاعتماد المفرط على مضاربات رأسمالية ضخمة، ما يجعل الأسواق الرقمية عرضة لهزّات مفاجئة تهدّد ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد المشفّر العالمي.

#بيتكوين #العملات_المشفرة #الاقتصاد_الرقمي #الأسواق_المالية #حيتان_العملات #عين_للأنباء