عين للأنباء – الرباط

اختتم رئيس هيئة النزاهة الاتحادية في جمهورية العراق الدكتور محمد علي اللامي، والوفد المرافق له، زيارة العمل الرسمية إلى العاصمة المغربية الرباط بلقاءٍ مع الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية السيدة زينب العدوي وملاك المجلس المتقدم، جرى خلاله بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الفساد وحماية المال العام.

استعراض التجربة العراقية 

في مستهل اللقاء، قدّم الدكتور اللامي عرضاً موجزاً عن مهام واختصاصات هيئة النزاهة الاتحادية، موضحاً دورها في منع الفساد ومكافحته وتعزيز نظم الوقاية والشفافية، مشيراً إلى التجربة العراقية في كشف الذمة المالية والكسب غير المشروع بوصفها ركيزة أساسية في منظومة الوقاية ومنع تضارب المصالح.

تعزيز التعاون المؤسسي

من جانبها، عبّرت السيدة زينب العدوي عن تقديرها واعتزازها بزيارة الوفد العراقي، مؤكدة على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ومبدية رغبة المجلس في تعزيز التعاون مع هيئة النزاهة العراقية والجهات الرقابية ضمن مجالات التدقيق والمحاسبة والحوكمة المالية.

تبادل الخبرات

وأفضى الاجتماع إلى وضع خطوات عملية لتبادل الخبرات والتجارب الفضلى في مجالات التدقيق والرقابة ومكافحة الفساد المالي والإداري، فضلاً عن تبادل البيانات والمعلومات وتطوير آليات التعاون الفني والمؤسسي بما يخدم المصالح المشتركة.

المجلس الأعلى للحسابات

ويُعدّ المجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية هيئة مستقلة تُعنى بمراقبة الأموال العامة وتنفيذ القوانين المالية، ويترأسه قاضٍ بدرجة وزير، فيما يمثل أحد أهم الأجهزة الرقابية في العالم العربي في مجالات المحاسبة والشفافية المالية.

التعاون الإقليمي والدولي

وتأتي زيارة الوفد العراقي إلى المملكة المغربية ضمن سلسلة نشاطاتٍ تنفذها هيئة النزاهة الاتحادية في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل الخبرات في مكافحة الفساد واسترداد الأموال والأصول المنهوبة، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية لتكريس مبادئ النزاهة والحوكمة الرشيدة.

#العراق #المغرب #هيئة_النزاهة #محمد_علي_اللامي #المجلس_الأعلى_للحسابات #مكافحة_الفساد #وكالة_عين_للأنباء