قمة شرم الشيخ تشهد توقيع “اتفاق غزة” بحضور ترامب وقادة الدول

لحظة تاريخية وُصفت بالمفصلية

أكتوبر 13, 2025 - 20:21
 0
قمة شرم الشيخ تشهد توقيع “اتفاق غزة” بحضور ترامب وقادة الدول

عين للأنباء – شرم الشيخ


شهدت قمة شرم الشيخ للسلام، اليوم الإثنين، لحظة تاريخية وُصفت بالمفصلية، حين وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "اتفاق غزة" إلى جانب كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط تصفيق حار من القادة العرب والغربيين الذين حضروا مراسم التوقيع.

اتفاق تاريخي 

جرت مراسم التوقيع في أجواء احتفالية رسمية داخل القاعة الكبرى لمؤتمر القمة، حيث وقف الحاضرون مصفقين لحظة توقيع الوثيقة التي وُصفت بأنها نقطة تحول في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، بعد شهور من الحرب العنيفة على قطاع غزة.

وأكد ترامب في كلمته عقب التوقيع أن “الاتفاق بين إسرائيل وحماس سوف يصمد”، واصفًا إياه بأنه “شامل للغاية” ويضع “قواعد ولوائح واضحة للمرحلة المقبلة”، مشيرًا إلى أن العالم سيشهد بداية جديدة للسلام في الشرق الأوسط.

الدور المصري 

من جانبه، أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجهود جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات، مؤكدًا أن مصر ستظل الراعي الرئيسي لضمان تنفيذ الاتفاق، ومشدّدًا على أن الهدف الأساسي هو تثبيت وقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام إعادة إعمار غزة وعودة الاستقرار إلى المنطقة.

ويرى مراقبون أن توقيع الاتفاق في شرم الشيخ يعزز مكانة مصر كوسيط محوري في قضايا الشرق الأوسط، ويعيد الملف الفلسطيني إلى مركز الدبلوماسية العربية بعد سنوات من الجمود السياسي.

تمثيل دولي واسع

وشهدت القمة حضورًا رفيع المستوى شمل قادة عربًا وغربيين وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في مشهد يكشف عن إجماعًا دوليًا على دعم الاتفاق وتهيئة الأجواء لإطلاق مرحلة جديدة من الترتيبات السياسية والأمنية في غزة.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن “اتفاق غزة” تضمن آليات للرقابة الدولية وضمانات لتنفيذ بنوده بإشراف لجنة سلام مشتركة، يُتوقع أن تُشكل رسميًا خلال الأسابيع المقبلة.

ويعتبر محللون أن الاتفاق يمثل نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا لإدارة ترامب، لكنه في الوقت ذاته يضع الأطراف أمام اختبار التنفيذ، إذ إن استدامة الهدوء في غزة ستتوقف على ضمانات حقيقية للجانب الفلسطيني، وتوازن المصالح بين القوى الإقليمية المشاركة في صياغة الاتفاق.

ويرجح المراقبون أن تكون قمة شرم الشيخ قد دشنت فعليًا المرحلة الأولى من إعادة هندسة العلاقات الإقليمية في ضوء ملف غزة، بما يفتح الباب أمام تحالفات جديدة ومعادلات نفوذ مختلفة في المنطقة.


#اتفاق_غزة #قمة_شرم_الشيخ #ترامب #السيسي #تميم_بن_حمد #أردوغان #السلام_في_الشرق_الأوسط #عين_للأنباء #غزة #مصر

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0