عين للأنباء – لبنان

في الذكرى الثانية لعملية «طوفان الأقصى»، أصدر حزب الله بيانًا وصف فيها الحدث بأنه "معركة الفداء والتحرير والإرادة والصمود"، مؤكّدًا أن المعركة تمثل «دفاعًا عن المقدسات والكرامة في مواجهة الظلم والاحتلال».

اتهامات لِـ«الكيان الإسرائيلي» 

حمّل الحزب في بيانه ما وصفه بـ«الكيان الصهيوني» مسؤوليّة ما أسماه الانتهاكات والمجازر ضد الفلسطينيين، متهمًا الولايات المتحدة بدورٍ داعم ومموّل «يسهّل استمرار الاعتداءات وخرق القوانين الدولية». واعتبر البيان أن هذا الدعم سمح بالخرق المتكرر لسيادة الدول وبممارسات تشمل «المجازر والإبادة الجماعية والحصار والتجويع والتهجير» بحق أهالي غزة.

دعم خيار المقاومة

شدّد حزب الله على «وجوب توحيد الموقف والكلمة بين الدول العربية والإسلامية» واعتبر أن أمن واستقرار المنطقة «مرهون بالاصطفاف خلف خيار المقاومة ودعمها». ودعا إلى تحويل المواقف المنددة بالعدوان إلى «أفعال رادعة»، معبّرًا عن رفضه لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ووصفه للكيان الإسرائيلي بأنه «خنجر مزروع في قلب الأمة».

 التعاطف والدعم للفلسطينيين

جاء في ختام البيان تأكيدٌ على «تجديد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد»، وعبارات تبشّر بـ«قرب النصر» وعودة فلسطين «كاملةً إلى أهلها»، واعتبار هذه الذكرى «خالدة رمزًا لثبات الشعب الفلسطيني».

وتندرج تصريحات حزب الله ضمن خطاب سياسي وعسكري إقليمي يؤجّج الانقسام في المواقف حيال الصراع العربي–الإسرائيلي، وهي تحظى بردود فعل متفاوتة محليًا وإقليميًا ودوليًا. وتصريحات مثل هذه تكرّس مناخًا من الاستقطاب السياسي وتُثير مخاوف حول احتمالات مزيد من التصعيد في المنطقة.

#حزب_الله #فلسطين #طوفان_الأقصى #المقاومة #حلب #عين_للأنباء