عين للأنباء – الرباط

أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أن حكومته مستعدة للحوار والنقاش داخل المؤسسات من أجل التجاوب مع المطالب الاجتماعية، عقب موجة احتجاجات واسعة أسفرت عن 3 قتلى ونحو 350 جريحًا.
وخلال اجتماع حكومي الخميس، أكد أخنوش أن الحوار يبقى السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على متابعة الحكومة "بقلق بالغ" المطالب التي رفعها المحتجون، والتي تشمل تحسين التعليم، تطوير القطاع الصحي، توفير فرص العمل، ومكافحة الفساد.

خلفية الاحتجاجات

انطلقت الاحتجاجات بقيادة حركة شبابية جديدة باسم GenZ 212 في نهاية سبتمبر، إثر وفاة 8 نساء في مستشفى عمومي بأغادير نتيجة مضاعفات عمليات قيصرية، وسط اتهامات بنقص التجهيزات الطبية والإهمال، ما أدى إلى امتداد الغضب الشعبي إلى مدن مثل الدار البيضاء، الرباط، طنجة، ومراكش.

حصيلة الاحتجاجات 

أعلنت وزارة الداخلية أن الاحتجاجات أسفرت عن 3 قتلى في منطقة لقلعة قرب أغادير، وإصابة أكثر من 350 شخصًا معظمهم من عناصر الأمن، بالإضافة إلى توقيف أكثر من 400 متظاهر على خلفية أعمال عنف وتخريب طالت سيارات وأملاك عامة.

إصلاحات عاجلة

دعت فعاليات المجتمع المدني إلى ضبط النفس وفتح حوار جاد مع الشباب، معتبرة أن مطالبهم "مشروعة وتعكس أزمة ثقة متنامية بين المواطنين والمؤسسات".
وفي المقابل، انتقدت أحزاب المعارضة ما وصفته بـ"الاستخدام المفرط للقوة" من بعض الأجهزة الأمنية، وطالبت بـتحقيق شفاف في أحداث العنف.

خطوات الحكومة 

وشدد أخنوش على أن حكومته لن تدخر جهداً في الاستجابة التدريجية لانشغالات المغاربة مع الحفاظ على الاستقرار، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح ورشات نقاش موسعة لإصلاح قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل.

#المغرب #احتجاجات #الحكومة_المغربية #GenZ212 #أغادير #الحوار_الاجتماعي