وكالة عين للانباء - تل ابيب

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة أن سلاح البحرية الإسرائيلي تمكن قبل قليل من السيطرة على سفينة "مارينيت"، وهي آخر سفن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
وأوضحت أن السفينة غادرت في وقت متأخر بسبب عطل فني واقتربت من سواحل القطاع قبل أن يتم اعتراضها، بعد أن كان طاقمها قد تلقى تحذيرات مسبقة من أن الاقتراب سيؤدي إلى اعتقال النشطاء.

عمليات الاعتراض

يأتي هذا التطور بعد يوم واحد فقط من عملية نفذتها البحرية الإسرائيلية، حيث أوقفت عدة سفن من أسطول الصمود المتجه إلى غزة الخميس الماضي، في إطار سعيها المستمر لمنع أي محاولات لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007.

 لجنة كسر الحصار

من جانبها، أكدت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة أن سفينة "مارينيت – صفد" كانت تواصل إبحارها نحو غزة قبل اعتراضها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن موجة جديدة من السفن في طريقها حاليًا إلى القطاع.
وأضافت اللجنة عبر منشور على صفحتها في "فيسبوك" أن هذه الموجة تضم 9 سفن، من أبرزها سفينة "الضمير" الكبيرة التي تحمل على متنها نحو 100 صحفي وطبيب وناشط دولي.

أبعاد سياسية وإنسانية

ويرى مراقبون أن اعتراض "مارينيت" يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاشتباكات السياسية والبحرية حول غزة، فيما يشير الإعلان عن موجة سفن جديدة إلى أن المواجهة البحرية لم تنتهِ بعد، بل قد تتصاعد مع ازدياد حجم التضامن الدولي ومحاولات كسر الحصار.

#غزة #أسطول_الصمود #فلسطين #إسرائيل #حصار_غزة