الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود يرفع حرارة التوتر البحري نحو غزة
المياه الدولية تحولت إلى ساحة مواجهة مباشرة بين المدنيين وقوات الاحتلال
عين للأنباء – غزة
في تطور مفاجئ ومثير، نفذت القوات الإسرائيلية عملية اعتراض واسعة ضد أسطول الصمود العالمي (GSF)، القافلة البحرية المدنية المتجهة إلى غزة، على بعد 130 كلم من الشاطئ الفلسطيني. العملية أثارت صدمة دولية، حيث تحولت المياه الدولية إلى ساحة مواجهة مباشرة بين المدنيين وقوات الاحتلال.
تفاصيل الهجوم
استخدمت القوات الإسرائيلية مدافع مياه عالية الضغط ومواد كيميائية لتشويش الناشطين، إضافة إلى هجمات إلكترونية لتعطيل أجهزة الملاحة والاتصال على متن السفن. وقع اعتقال أكثر من 200 ناشط من 19 مركبًا، بينهم برلمانيون وشخصيات دولية بارزة مثل غريتا توننبرج ومندلا منديلا، ما منح العملية بعدًا سياسيًا ودبلوماسيًا حادًا.
الاعتراض جاء بعد تحرك الأسطول المؤلف من أكثر من 40 مركبًا و500 ناشط من 44 دولة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وتحويل الضغط السياسي إلى أزمة دولية على شواطئ فلسطين.
ردود الأفعال
المحللون يرون أن الهجوم لم يكن مجرد تصرف أمني روتيني، بل رسالة إسرائيلية حازمة حول حماية حصار غزة، مع تحويل الحدث إلى مواجهة قانونية وإعلامية. وفق خبراء حقوق دولية، توقيت الهجوم واختيار الشخصيات المشاركة كان مدروسًا بدقة لخلق صدمة عالمية وضغط دبلوماسي.
الحدث يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر البحري والسياسي في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام سؤال محوري: هل ستستمر المواجهات البحرية أم سيخترق المدنيون الحصار؟
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0
